
كما هو مقرر في اليوم الثاني من الاسبوع الثقافي الذي تنظمه ثانوية الامام مالك التأهيلية تحت شعار “مؤسستنا فضاء لترسيخ قيم المواطنة “.
وفي اطار التعريف بالثقافة المحلية و النبش في الذاكرة التراثية لمحيط المؤسسة ، نظمت الثانوية ندوة في موضوع ” المغرب وجزر الكناري زخم من التراث المشترك ينتظر البحث والاستكشاف” اطرها الدكتور احمد صابر العميد السابقة لكلية الادب و العلوم إنسانية بجامعة ابن زهر.
وقد افتتح الندوة السيد مدير المؤسسة للترحيب بالحضور و تقديم الشكر للاستاذ المؤطر مذكرا بسياق النشاط، كما تناولة رئيسة مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات التعليمية التي نابت عن السيد المدير الاقليمي لمديرية انزكان ايت ملول رفقة رئيس م الارتقاء بالرياضة المدرسية ، وقد قدموا اعتدار السيد المدير الاقليمي عن عدم الحضور ،كما نوهوا بالانشطة المتميزة لثانوية .بعدها شرع الاستاذ المؤطر في عرضهوالذي تناول مجموعة من التيمات الاساسية في الموضوع و التي نالت اعجاب الحضور من اطر تربوية وتلاميذ و كانت كالات:
_الجانب الجغرافي للجزر.
الجانب التاربخي الذيىاستعرض فيه الاستاذ مجموعة من البحوث لأجانب تناولواةالعلاقات التاريخية بين سكان جزر الكناري و سكان شمال افريقيا و خاصة اعالي درعة وقد الاطلس ، وهي علاقات قديمة حيث تم تهجير الساكنة الأصلية من الامازيغ من طرف الرومان الى هذه الجزر التي تم اكتشافها من قبلهم مابين ااقرن و الاول والثالث قبل الميلاد ، وحسب الكاتب و المؤرخ (الفاريس ركسو ) هناك تشابه كبيرين بين سوس و كناريا،و قد عاشت هذه الساكنة المهجرة قسرا ازيد من 16 قرنا
_المقارنة بينةالتراث المادي و اللامادي الثقافيين والتي تناولت : البنايات و خاصة المخازن الجماعية ‘إكودار’ ، لغة “الكوانش” الامازيغ المهجرين من المغرب الى جزر و التقارب اللسني بين اللغة الامازيغية و الاسبانية ، العادات و التقاليد و خاصة “بجلود أوبيلمان ” الموسيقى الرقص الى غير ذلك من العادات المتشابهة بين سكان المجالين الجغراغيين.
و اخيرا نص المؤطر على أن هذا الموضوع لازال يستحق المزيد من البحث و النبس العلمي مما حفز كثيرا الحضور للمشاركة بكثافة في طرح أسئلة هادفة متميزة نوه بها المؤطر و استغرب كثيرا للتفاعل الإيجابي الحاصل بينه وبين الاساتذة و التلاميذ ورغم أن بحثه في الموضوع بحث اكاديمي صرف .
بعد الانتها من الردود نوه الدكتور احمد صابر بمجهودات الادارة التربوية في شخص المدير و اطر التدريس والتلاميذ .
بعدها تقدم السيد المدير بتسليم شهادة شكر و التقدير مع هدية رمزية للاستاذ كما تسلم هذا الاخير بعض البحوث العلمية كدية لخزانة الثانوية.
تعليقات