الجمعة 23 مايو 2025| آخر تحديث 7:25 12/09



تيزنيت : شبيبة البيجدي تصدر بلاغا هاجمت فيه مؤسسة جود المقربة من حزب الأحرار وتدعو إلى إعادة النظر في طريقة تنزيل المراعي

تيزنيت : شبيبة البيجدي تصدر بلاغا هاجمت فيه مؤسسة جود المقربة من حزب الأحرار وتدعو إلى إعادة النظر في طريقة تنزيل المراعي

أصدرت شبيبة البيجدي بمدينة تيزنيت بلاغا  ناريا ، هاجمت فيه مؤسسة جود المقربة من حزب التجمع الوطني للأحرار وتدعو إلى إعادة النظر في طريقة تنزيل القانون 13-113 المتعلق بالترحال الرعوي و مراجعته لاحتوائها على بنود ملغومة ..

وفيما يلي نص البلاغ:

بلاغ
شبيبة العدالة والتنمية
الكتابة الإقليمية
تيزنيت

عقد بفضل الله يوم السبت 30 ربيع الأول1440 الموافق لـ 8 دجنبر 2018 بمقر الحزب بتيزنيت، اجتماع عادي للكتابة الإقليمية لشبيبة العدالة والتنمية لتيزنيت؛ الذي كان فرصة لتتبع الوضعية التنظيمية للشبيبة ومسار تجديد وتوسيع الهيكلة.
وقد كان الاجتماع محطة للتداول كذلك في قضايا إقليمية تشغل بال الرأي العام، وتم بشأنها تسجيل ما يلي:
أولا: بخصوص الاعتداءات على ممتلكات المواطنين، فإن شبيبة العدالة والتنمية بتيزنيت؛
1- تتضامن مع مطالب أهل سوس،المعبر عنها في المسيرة المشهودة بالبيضاء، وتعتبر أن التحام الجمعيات وتعاضدها خطوة في الاتجاه الصحيح، للدفاع عن الأرض، ووقف الانتهاكات المتكررة لكرامة المواطن السوسي بسبب ثلاثي الرعي الجائر والخنزير البري والتحديد الغابوي.
2- تعتبر أن الرعي الجائر هو استثمار جائر لفئة من رجال الأعمال المتنفذين، والذين يستغلون تقصير السلطات في حماية ممتلكات المواطنين وما ورثوه عن أجدادهم.
3-تدعو السلطات ووزارة الفلاحة لتحمل مسؤوليتهما كاملة في حماية المواطن وممتلكاته، باعتبار أن الأرض وما تجود به من خيرات هي مصدر أساسي لعيشه واستمراره في التواجد..وأن تجاهل الاعتداءات الهمجية للرحل و التفرج على أحداث تفتت قلب المواطن السوسي، ويضيق صدره منها سيؤدي إلى احتقان خطير، وزيادة في منسوب الاحتجاجات، وفقدان كامل للثقة في الدولة.
4-تثمن مجهودات الحكومة في إخراج قوانين تنظيم الترحال الرعوي كخطوة إيجابية، ومع ذلك فإنها تدعو لمراجعتها لاحتوائها على بنود ملغومة.
5-تعتبر أن تنزيل القانون 113/13 لم يتم بالكيفية التي تحقق الأهداف التي من أجلها تم وضعه، بل تم استغلاله استغلالا بشعا في ارتكاب انتهاكات من نوع آخر، وكمثال على ذلك مشروع المجال الرعوي بجماعة المعذر، الذي أبان عن فشله ولما لم يبدأ بعد! بسبب غياب التشاور مع الساكنة المحلية، ومع المجلس الجماعي للمعذر الكبير. كما تعتبر أن إنشاء “المجال الرعوي” الذي حظي بتمويل قطري، سيكون وسيلة للترامي على ملك الغير ،واستمرارا لهدر المال في مشاريع فاشلة، على غرار مشاريع كثيرة للمغرب الأخضر.
6-تتساءل عن نتائج صرف الأموال الطائلة في الأنشطة الموازية للمحيطات الرعوية، وخاصة مهرجان المراعي الذي انحرف عن أهدافه المتمثلة في التسويق للمشروع، وتحول إلى مجال للريع الفاحش تستفيد منه الزمرة المقربة! كما تتساءل عن طريقة صرفها ،وعن السبب وراء تفويت صفقات لشركات وجمعيات لها ارتباطات بجهة واحدة معلومة!
ثانيا: بخصوص عملية توزيع مساعدات من بعض الأطراف:
1-تتساءل عن مصادر تمويلها وهي المعروفة بتبعيتها لحزب سياسي معلوم.
2-تستغرب تسخير جماعات ترابية في خدمة هيئات جمعوية لها أجندة سياسية وارتباطات حزبية.
3-تستنكر سكوت السلطات وتغاضيها، عن عملية توزيع هذه “المساعدات” ، في مؤسسات التعليم العتيق والخيريات والمؤسسات التعليمية، بما يعني ذلك خلط الديني بالتعليمي والسياسي..وأنه لو كانت هذه الجهة لها ارتباط بأحزاب أخرى لكان للسلطة تعامل آخر.
ثالثا: بخصوص تشغيل الشباب
تدعو إلى اعتماد سياسات تستهدف الشباب بكل أطيافه، وتلبي حاجياته الحقيقية، بمقاربة تشاركية فعالة، لوقف النزيف الذي تعاني منه هذه الفئة.
رابعا: بخصوص التدبير الجماعي
تشيد بالجهود التي يقوم بها منتخبو الحزب في جماعات الإقليم، سواء من موقع التسيير، أو المعارضة.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.