
تعيش جماعة الركادة أولاد جرار خلال الفترة الأخيرة على وقع نقاش ساخن حول الوضع الصحي بالمنطقة الذي لا يبشر بالخير في ظل الحصار الذي فرضته مندوبية الصحة بتزنيت على ساكنة أولاد جرار بإغلاق أربع مراكز صحية بالجماعة دفعة واحدة.
وحسب تصريحات لمجموعة من الفاعلين المدنيين بأولادجرار، ينتظر أن تعرف الأيام القليلة القادمة عقد لقاء موسع بين كافة جمعيات المجتمع المدني بجماعة الركادة من أجل إعداد ملف مطلبي يهم القطاع الصحي إلى جانب تسطير برنامج نظالي يهم نفس الموضوع.
يشار أن موضوع الخدمات الصحية بجماعة الركادة قد فجر نقاشا حادا في اشغال دورة أكتوبر العادية بعد تصريح ممثل مندوبية الصحة بتزنيت خلال ذات الإجتماع أن المركز الصحي بالركادة غير متعرف به نهائيا من طرف الجهات المسؤولة على القطاع بالرغم من أن نفس المركز قدم خدمات لفائدة الساكنة لأزيد من 30 سنة قبل إغلاقة مؤخرا.
تعليقات