
تفاجأ مجموعة من آباء و أولياء تلاميذ يعانون من اضطرابات التوحد بمدينة تيزنيت ، بإقدام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية على إغلاق قسم مدمج أحدث
مؤخرا بمدرسة ابن رشد التي تم تحويلها هذه السنة لثانوية اعدادية .
وقد خلف ھذا الإجراء استیاء آباء ھذه الشریحة من الأطفال ،الذين يبلغ عددهم حوالي 15 طفلا ، ودفع بعضھم إلى الالتزام بالسكوت ودفع بفئة أخرى منھم إلى الإتصال بموقع ” تيزبريس “، من أجل حث المسؤولين على ايجاد بديل للقسم المغلق و انقاذ فلذات أكبادهم من الضياع و الإهمال ، وإدماجھم للحفاظ على ما اكتسبوه.
و في اتصال لموقع ” تيزبريس ” برئيس جمعية تحدي الإعاقة ، أكد ” المختار أمحدور ” ، ان جمعية تحدي الإعاقة تربطها اتفاقية شراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في شأن احدات أقسام مدمجة بالإقليم ،وصرح ” أمحدور ” أن آباء و أولياء أطفال ذوي الإحتياجات الخاصة يعانون في بداية كل موسم دراسي من مشاكل جمة، و استشهد ذات المتحدث ، بالموسم المنصرم حيث كشف أن هذه الفئة المستضعفة لم تلتحق بمقاعدها الدراسية إلا في غضون بداية شهر يناير ، وأردف رئيس الجمعية في تصريحه للجريدة أن هذه الفئة تعاني ايضا من مشكل الإيواء .
تعليقات