
مازالت عصابة تستهدف سرقات السيارات المركونة بالشارع العام تواصل عملها الإجرامي مند شهور بمدينة تيزنيت ، حيرت معها رجال الأمن وأدخلت الرعب في صفوف المواطنين ،حيت تعرضت سيارتين خلال الأسبوع المنصرم إلى السرقة، أحداهما في ملكية مستخدم بفرع اتصالات المغرب بالمدينة والسيارة الأخرى لصاحب مقهى وهي من نوع “ميرسديس 190” تعرضت للسرقة ليلة الأربعاء الماضي ، من أمام منزل بتجزئة أسكا 1 بالقرب من شارع للاعبلة بطريق أكادير، وهو ما يرجح فرضية ظهور شبكة منظمة جديدة تنشط في هذا المجال خلال الآونة الأخيرة حيث بلغت عدد السيارات المسروقة بالمدينة حوالي عشرة سيارات من مختلف الأنواع .
هذا ولم يتم لحد الساعة التعرف على اللصوص ولا العثور على السيارات التي أصبحت في دائرة المجهول،رغم مجهودات رجال الأمن الذين يسارعون الزمن من أجل ايقاف المتورطين .
ويربط متتبعون أن “استفحال” ظاهرة سرقة السيارات، التي أثارت تخوفات الساكنة بشكل رهيب ، بوجود شبكة منظمة تنشط في مجال الحصول على السيارات المسروقة، بهدف بيعها كقطع غيار بعد تفكيكها أو تزوير صفائحها واستعمالها في التهريب بمختلف أنواعه أو تزوير وثائقها و اعادة بيعها من جديد ، خصوصا و انه مؤخرا تم اعتقال أفراد شبكة تقوم بتزوير وثائق السيارات وكذا ارقام هيكالها قبل بيعها بالسوق السوداء.
تعليقات