
كوكتيل فني يشعل جمهور ساحة الحفلات بمركز جماعة أربعاء رسموكة إقليم تيزنيت ، ليلة امس التلاثاء 31 يوليوز2018 ، وذلك بمناسبة السهرة الختامية المندرجة ضمن برنامج مهرجان دلاح إرسموكن في نسخته الثالثة المنظم من درف جمعية إرسموكن للتعاون الفلاحي بشراكمة مع المجلس الجماعي و الإقليمي و بتعاون مع مجموعة من الشركاء المؤسساتيين و الخواص ، وتميزت هذه السهرة الختامية، التي وُكلت مهمة تنشيطها للإعلامية المتألقة ” خديجة البوزيدي ” ، بحضور فني وازن وبجمهور استثنائي ملأ ساحة الحفلات عن آخرها .
و ثم افتتاح السهرة من طرف المجموعة المحلية ” تاروا الأصل ” التي أطربت الجماهير العفيرة التي حجت لساحة الحفلات ،الى ذلك اعتلت المنصة فرقة الكدرة استرجع معها جمهور الدلاح ، في تناغم وتناسق تام في الاداء و الغناء و الرقص ، نغمات و ذكريات هذا الفن الأصيل الذي يعتبر من الثراث التقافي بكلميم .
وشارك في السهرة كذلك الفنان الكبير ” حسن أرسموك” ، التي وصف جمهور مهرجان الدلاح بالرائع والجميل والذواق جدا، والمتعطش للأغنية الامازيغية ، كما عبر عن سعادته الفائقة لكونه ضمن الفنانين المتميزين الذين تم اختيارهم لإحياء سهرات النسخة الثالثة لهذه التظاهرة الكبرى .
وأشار الرايس حسن في تصريح له قبل ان يعتلي المنصة الرسمية للمهرجان أنه يتمنى أن يكون عند حسن ظن جمهوره الواسع بالمنطقة .وألهب حسن أرسموك بأغانيه العاطفية والاجتماعية المتميزة، منصة الدورة الثالثة للمهرجان، حيث لقيت تجاوبا وجدانيا من طرف الجمهور.
الفكاهي الساخر ” الرويزة ” بدوره أتحف منصة المهرجان، ببنائه لقوالب من المعاني من خلال وصلات موسيقية ، حيث تحدث عن بعض الأمور الإجتماعبة العامة في مشهد كوميدي ساخر صفق له الجميع .
و في ختام السهرة سافر الجمهور الغفير في سماء الفن الأمازيغي الممزوج بنكهات صحراوية ( الكدرة ) مع مجموعة أكرام أرشاش حيث تألق وامتع الحضور كعادته، بعدما نجح في أتحاف الحضور بأفضل ما تحمله قريحته من ابداعاته.
وقد عرفت السهرة الكبرى للمهرجان توزيع مجموعة من الجوائز و الشواهد التقديرية على الفائزين في مختلف الأنشطة المنظمة على هامش هذه الدورة ، كما تم تكريم ، على هامش هذه السهرة ، ابن المنطقة الفنان” الحسين بوزمان ” المعروف بـــ ( بوزعضوض ) .
وفي لقاء لتيزبريس ” مع مجموعة من الجماهير التي تابعت السهرة، عبروا عن سعادتهم بالمنتوج الفني المقدم لهم، كما أشادوا بالتنظيم الجيد، وبالأمن الذي عرفه المهرجان طيلة أسامه الثلاثة .
و في تصريح للسيد ” علي سفير ” رئيس جمعية إرسموكن للتعاون الفلاحي ، اشار انه جد سعيد بنجاح هذه الدورة من المهرجان تنظيميا و فنيا و ثقافيا و أمنيا… مضيفا أن أهداف المهرجان المركزية تتمثل في تعزيز سبل تثمين المنتوجات البيولوجية بالمنطقة و تنظيم أنشطة فلاحية وثقافية و فنية و علمية إشعاعية خاصة بالمنتوجات المحلية بالمنطقة على أساس تحقيق تثمين هذه المنتوجات و التعريف بها إقليميا و جهويا ووطنيا ، خاصة منها فاكهة ” الدلاح ” ، وذلك بشكل يساهم في تسويقها سيما أن المنطقة تتوفر على مساحات شاسعة من المزارع الرملية الخصبة .
وبذلك، أسدل الستار على فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان دلاح إرسموكن ، دون أن تسجل أي أحداث سرقة أو شغب أو عنف، كما عرفت هذه الدورة إقبالاً شديدًا قدرته جهات رسمية بأكثر من ستة ألاف متفرج في ساحة الحفلات ، وشددت السلطات المحلية ، تحت الإشراف المباشر و الحضور الفعلي الدائم للسيد القائد ” خالد برداهم ” ، ( شددت ) إجراءاتها لتأمين المهرجان، حيث دفعت بـعناصرها من الأعوان و رجال القوات المساعدة بتعاون مع بعض عناصر الدرك الملكي و الوقاية المدنية و عناصر الأمن الخاص ، تحسبًا لأي انفلات أو انزلاق ولاسيما يومي الإثنين و التلاثاء .
تيزبريس – إرسموكن
تعليقات