كما كان متوقعا غاب رئيس المجلس الجماعي الركادة بإقليم تيزنيت السيد الحسين بن السايح عما بات يسمى بالدورة الاستثنائية للمحاسبة والمكاشفة المبرمجة نهاية الشهر المنصرم.
غياب الرئيس عن هذه الدورة التي ترآس أشغال افتتاحها نائبه الأول أحمد الشيخي كان سببا مباشرا في تأجيل البث في جدول الأعمال الذي تضمن 14 نقطة بدعوى عدم توفر نواب الرئيس وأعضاء المكتب عن المعلومات والمعطيات ذات الصلة بالنقط المدرجة.
فقد صوت أغلب الحاضرين على تأجيل مدارسة هذه النقط وإدراجها في جدول أعمال دورة لاحقة، فيما صوت فردان من المعارضة ضد هذا القرار وتحفظ اثنان آخران.
وكما سبق ذكره في مقال سابق فقد كانت الدورة الاستثنائية التي دعا لعقدها أعضاء من الأغلبية مخصصة لمساءلة الرئيس عن الوضع التنموي بالمنطقة الذي يعرف ركودا واضحا في ظل غياب متابعة تنفيذ مقررات المجلس، خصوصا تلك المتعلقة بتدبير النفايات المنزلية والمآثر والطرق والوضع الصحي والكهرباء والماء الصالح للشرب والتعمير والتحفيظ الجماعي.
وجدير بالذكر فإن العلاقة بين مكونات الأغلبية المسيرة للمجلس ظلت متوترة خلال الفترة الأخيرة بسبب ما اعتبره البعض عجز الرئيس عن متابعة القضايا التنموية والترافع في شأنها أمام الجهات المعنية .
تعليقات