
بعد صراع خفي دام زهاء أكثر من ثلاث سنوات ( أواسط سنة 2014 ) ، بين جمعية رعاية مسجد السنة بتزنيت و المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، علمت ” تيزبريس ” ، أن مندوبية أحمد التوفيق بتيزنيت أنهت يوم أمس الإثنين ، تفويض و تدبير و تسيير مسجد السنة من طرف جمعية رعاية مسجد السنة و تسلمت من هذه الأخيرة،في اجتماع رسمي حضره كل من القائد رئيسة الملحقة الإدارية الثانية و المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية و رئيس جمعية رعاية المسجد ، جميع محتويات المسجد (الأفرشة ، الصوتيات ، المرافق الصحية… ) .
وخلال هذا الإجتماع قام رئيس الجمعية بالتحدث عن معظم المشاكلالتي يعاني منها مسجد السنة و التي كانت الجمعية تقوم بحلها و من أبرز هذه المشاكل غياب الأمن داخل المسجد و خارجه و تغرض مرتفقيه إلى السرقة و الإعتداء وحدوث داخله حالات إغماء متعددة مع قيام يعض المتشردين بالمبيت داخله .
هذا وعبر رئيس الجمعية على هامش هذا الإجتماع ، الذي حضره أيضا كل من إمام و مؤدن و متفقد المسجد ، عن غياب التواصل مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية ، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع .
تعليقات