الثلاثاء 30 أبريل 2024| آخر تحديث 3:13 02/11



الطب والترويض الرياضي والاسعافات الاولية وسوء استعمال الادوية ضمن ورشات انشاط جمعية تامدغوست بتيزنيت

الطب والترويض الرياضي والاسعافات الاولية وسوء استعمال الادوية ضمن ورشات انشاط جمعية تامدغوست بتيزنيت

تحت إشراف النيابة الإقليمية للشباب و الرياضة بتيزنيت، و بتنسيق و دعم من المجلس البلدي و الإقليمي لتيزنيت و النيابة الإقليمية للتربية الوطنية و مندوبية وزارة الصحة بتيزنيت و على هامش الدوري الجهوي في كرة القدم المصغرة الذي نظم من طرف جمعية ”تامدغوست” للرياضة والثقافة بتيزنيت في الفترة الممتدة مابين 23 يناير 2013 إلى غاية 31 منه, نظمت اللجنة الطبية التابعة للجمعية, يوم الأربعاء 30 يناير 2013 , بقاعة الشيخ ماء العينين دار الشباب المقاومة, الدورة التكوينية في الإسعافات الأولية . و تضمنت الدورة أربع ورشات برمجت كالتالي :
1-
الورشة الأولى : الإسعافات الأولية من منظور الوقاية المدنية.
2-
الورشة الثانية : الطــب الرياضي أي مفهوم؟
3-
الورشة الثالثة : الوصفات الطبية أية علاقة مع الممارس ؟
4-
الورشة الرابعة : الترويض الرياضي أية نتائج ؟

عرفت الدورة مشاركة العديد من المهتمين سواء من جانب الرياضيين أو من الراغبين في تنمية قدراتهم و صقل خبراتهم في هذا المجال و آخرين من داخل و خارج المدينة. و قد استفاد الحضور الذي بلغ خمسين مشاركا بما فيهم العنصر النسوي و الذي تمثل في طالبات من معهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي بمدينة تيزنيت،

و طيلة أشغال الندوة تم إعطاء شروحات نظرية مستفيضة و دروس تطبيقية من طرف السادة المؤطرين الذين اجتهدوا في جعل الدورة ناجحة بكل المقاييس.

افتتحت الدورة بكلمة لرئيس جمعية تامدغوست للرياضة و الثقافة تيزنيت, السيد عبد الرحمان بيل , الذي رحب بالحضور و استعرض برنامج الدورة و الورشات كاملا . أطر الورشة الاولى الاستاذ محمد براضي إطار بالوقاية المدنية الذي عرف بمفهوم الاسعافات و الذي يخضع عموما الى قاعدة “PAS” , أي  “حماية / إخبار / إسعاف” و انتقل الى شرح كيفية التعامل مع المصاب في حادثة مع إعطاء دروس تطبيقة . كما تم استعراض حالات النزيف و الكسور و الحروق بمختلف أنواعها.

في الورشة الثانية و التي أطرها  الدكتور محمد عيدان ”اختصاصي في الطب الرياضي” و إطار بمستشفى ”حمان الفطواكي” تيزنيت – تعرف المشاركون في الدورة على مفهوم الطب الرياضي و علاقته بالرياضة و تاريخ نشأته و كذلك دوره في توجيه الرياضيين و تتبع انجازاتهم و حمايتهم من المنشطات بشتى أنواعها, كما لمس الحاضرون ,عبر شروحات مستفيضة من الدكتور, الفريق بين هذا النوع من الطب و الأنواع الأخرى.

أما في الورشة الثالثة فقد أبلى الدكتور الصيدلاني إبراهيم واخزان البلاء الحسن  و رغم ضيق الوقت , في شرح مخاطر سوء استعمال الدواء على العموم و تطرق للجدل القائم حول ضرورة استعمال المكملات الغذائية و الفيتامينات الاصطناعية أو العكس , و أكد على أن التوازن الغذائي الطبيعي للشخص يغنيه حتما عن اللجوء للأدوية أو المكملات, كما أعطى الدكتور توجيهات مهمة تتعلق بكيفية استعمال الدواء و كيفية التعرف على درجة خطورته انطلاقا من قراءة تعليمات العلبة و الوصفة الطبية.

و أخيرا , اختتم السيد إبراهيم أزكري ,أخصائي في الترويض الرياضي و المساج و رئيس اللجنة الطبية للدورة, الورشات بتطرقه للترويض الرياضي و فوائده بالنسبة للممارس الرياضي مستعرضا أنواعه و الحالات التي يلجأ فيها إليه كما تطرق إلى دوره الكبير من علاج الإصابات .