
أياما قليلة فقط على حادثة « عربدة » حمزة ولد الدرهم أو من بات يعرف بـ « ولد الفشوش »، وسياقته لسيارته من نوع الفيراري وتسببه في حوادث سير بالعاصمة الرباط، ظهر شابين آخرين في حالة مشابهة بالحاجز الأمني الثابت لمصالح الدرك الملكي بتيزنيت.
عُلم قبل لحظات أن شابين دخلا في اعتصام بالحاجز الأمني الثابت لمصالح الدرك الملكي بتيزنيت و الواقع بمدخل مدينة تيزنيت ، بعدما قامت العناصر الأمنية التابعة لدرك أكلو بتوقيفهما من أجل مخالفة تتعلق بالمرور ، الشيء الذي رفضه الشابين المتحدرين من مدينة طانطان .
فدخلا في حالة هستيرية بالحاجز الأمني ورفعوا شعارات ضد عناصر الدرك الذين أصروا على تحرير المخالفة في حقهما ،ورغم تنبيه الشابين من طرف العناصر الدركية ، حسب مصادر “تيزبريس”، اﻻ انهما اصرا على اﻻعتصام ، الأمر الذي دفع بالدركيين إلى ربط الإتصال بسرية الدرك الملكي بتيزنيت ، حيث انتقلت عناصرها إلى عين المكان و بعد معاينتها لتفاصيل القضية ثم نقل الشابين إلى مركز الدرك ، وبأمر من وكيل الملك ثم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار الإستماع إليهما .
صحافة القزبور و الكمون….
لماذا هذا الميل التام تجاه عناصر الدرك…
هل لتعاملهم معك أيها الصحافي القزبوري و الكموني…يعطونك أخبار تزنيت لتنشرها لتمدحهم….
لكي تنقل الخبر يجب ان تأخذ بالرأي و الرأي الآخر….
درك تزنيت كيتعداو بزاف …هذا معروف