
رغم كبر السن، ورغم المرض ، ورغم التعب والعناء ..أبت ” إبا إجو ” المطرودة من منزلها من طرف خصمها ” الحسن الوزاني ” الملقب بـــ ” بوتزكيت ” ، إلا أن تُسجل حضورها في الوقفة التي دعت إليها تنسيقية ضحايا ما فيا العقار تبأقاليم سيدي إفني وتيزنيت وكلميم أمام المحكمة الإبتدائية لتيزنيت .
حاولت هذه السيدة العجوز التي لم ينصفها القضاء بعد ، وفق تصريحاتها ، أن تشارك عشرات الضحايا في تظاهرتهم الإحتجاجية إلا أنها كلما حاولت الوقوف لإسماع صوتها إلا يفرض عليها مرضها وكبرها في السن لزوم الأرض ومراقبة المحتجين ولسان حالها يقول : “إلى متى سأبقى مشردة أعيش في الأزقة و الشوارع أفترش الأرض و ألتحف السمـــاء “.
” بــُوتزكيت يِوِيِي تِيكْمِي نـُــــو..” هي الجملة التي لا تفارق فاه ” إبا إجو ” و التي تعني باللغة العربية ” بوتزكيت سلبني منزلي ..” ويظهر جليا أن العجوز تختزل كل معاناتها و النار المشتعلة في صدرها في كلمة واحدة هي ” بوتزكيت ” .
وفي ذات السياق ،صرحت عائلة ” إبا إجو ” من خلال إبنها ، على هامش هذه الوقفة ، أن جميع أفراد عائلتها يعيشون التشرد ، وأضاف الإبن أن العائلة ستعود قريبا إلى معتصمها السابق أمام ابتدائية تيزنيت .
وفي هذا الصدد قال ” أحمد الوزاني ” زوج ” إبا إجو ” ، ” بما أن عائلته لا تعيش إلا في الأزقة و الشوارع فمن الأحسن له ولأفراد عائلته الرجوع للمعتصم أمام المحكمة للمطالبة بحقوقهم، رغم أن المحكمة ، يضيف ” الوزاني ” ، “محكمة بوتزكيت و شهود الزور “.
تعليقات