
دعا أعضاء لجنة التنسيق بأولاد جرار رئيس جماعة الركادة عقب عقده يوم الخميس 24 / 11 / 2016 اجتماعا بمقر الجماعة لمناقشة موضوع التطهير السائل بالجماعة، الاجتماع حضره مجموعة من الأعضاء الجماعيين وبعض المهتمينن بالشأن المحلي بالجماعة، دعوه إلى عدم حرق المراحل وإلى ضرورة إعمال مبادئ الحكامة الجيدة في تدبير هذا الملف والالتزام بالخطوات المنهجية والقانونية والعلمية المتعارف عليها في هذا المجال اعتبارا لأهميتة من جهة ولإبراز مدى جدية الجماعة في إنجاز المشروع بدل استغلاله كسابقيه من المشاريع والمواضيع في الدعاية السياسية وفي إلهاء الرأي العام وإضاعة الزمن التنموي بمنطقة أولاد جرار.
وقال عبد الإله كنب في تدوينة له بالفايسبوك ( بوابة أولاد جرار المستقلة) لخص فيها مداخلته في الاجتماع سالف الذكر أن كل هيئة عمومية أو خصوصية جادة، عادة ما تلجأ عندما تفكر في إنجاز أي مشروع ضخم ومعقد من قبيل التطهير السائل الى دراسته وتحليل مكوناته وعناصره عبر محطات ومراحل أهمها:
1. المصادقة على إنجاز الدراسات بعد مناقشة الموضوع وتداوله في إحدى دورات المجلس؛
2. اختيار مكتب للدراسات معترف به يتوفر على معيار يتوافق ونوع المشروع( D2;D3;D13;D20)عن طريق صفقة عمومية ؛
3. قيام المكتب في أولى خطوته بوضع تصورات عديدة للأشكال التي يمكن أن يتخذها المشروع على أرض الواقع والتي تسمى اختصارا ب (APS) (Avant projet sommaire ) حيث يقوم
خلالها المهندسون بإعطاء نماذج (variantes) قد تفوق او تقل عن العشرين او الثلاثين حسب حجم وأهمية المشروع؛
4. اختيار نموذج واحد من طرف صاحب المشروع بالتشاور مع المهندسين المختصين؛
5. أخذ بعين الاعتبار الامكانات المتوفرة لدى الجماعة والشركاء في اختيار النموذج مع اعتماد مبدأي القابلية للإنجاز و الأقل ضررا والأكثر نفعا؛
6. الدراسة القبلية التفصيلية (APD) Avant projet détaillée حيث يدرس المشروع بشكل دقيق في كل مكوناته وجوانبه بغرض صياغته صياغة شبه نهائية؛
7. إحالة الصيغة شبه النهائية على السلطات والمصالح المختصة لدراسة تأثيره على البيئة ولإجراء البحث العمومي وإشراك الساكنة المستفيدة في إبداء رايها حول الدراسة و تقديم ملاحظاتها وتعرضاتها في حالات وجود ضرر معين؛
8. المرور للمرحلة الموالية المعروفة اختصارا ب (DCE) (dossier de consultation des entreprises) حيث وجب استشارة المقاولات المختصة وذات الخبرة والتجربة؛
9. توفير الاعتمادات المالية المناسبة لإنجاز المشروع والإعلان طلب عروض appelle d’offre وفق المساطر القانونية الخاصة والمعمول بها لاختيار المقاولة الأفضل للإنجاز تحت مراقبة فعلية، علمية، وصارمة من قبل المختصين وباقي المصالح المعنية.
تجدر الإشارة إلى أن تنسيقة أولاد جرار إلى جانب فاعلين محليين وسياسيين وجمعويين بمنطقة الركادة عارضت بشدة سنة 2015 فكرة إقامة صهاريج لتجميع مياه الصرف الصحي بدوار أولاد بلخير بالقرب من مقبرة سيدي محمد على بعد أمتار قليلة من الطريق الوطنية رقم 1 وهو ما جعل رئيس الجماعة يعدل عن هذه الفكرة بعد تمسك الفاعلين المحليين بضرورة إعمال مسطرة البحث العمومي وتمكين الساكنة من إبداء ملاحظاتها.
جاء في رد السيد السيك ومحمد اد بلا والدين يعتبرون أنفسهم ناشطين حقوقيين على بوابة تيبريس ان الفلاحة إقصت جماعتنا من المشاريع الفلاحية حسب ما جاء في كلامي وأنها تسيس الموضوع اقول لهم ما يلي.
اولا هدا من حقي ان لم تستطيعوا قوله انتم فقد قلته انا وندمت عليه تدخلات الصحة والتربية الوطنية والتجهيز.
فبالنسبة للفلاحة انا اناقش المشاريع الجماعية لا الفردية كما هو واقع في رسموكة وتازروالت والمعدر كالتحفيض الجماعي الدي لم يلبي طلبات مجموعة كبيرة من السكان فبعد الاتفاق مع الشركة المكلفة بالمشروع سلموا لنا برنامج عمل عند ي نسخة منه ان التحفيظ سيشمل جميع مناطق الجماعة وادا بهم قاموا بتحفيص المناطق البورية لان بها اراضي شاسعة وتركوا المهم الدي هو مصدر عيش الساكنة وهي المناطق المسقية بكل من ساقية العين وساقية اغرم والبقاع القليلة التي ترك التحفيظ الغابوي بمنطقة اغيرملولن بعد ان استولى على اراضيهم ولم يبق لهم إلا الفتات بدالك طلبنا بتحفيصه وقد تركتهم الشركة عمدا لكونها تستخلص واجباتها بناءا على المساحة عكس التحفيظ الاول الدي شمل الركادة حيث ان جميع ساقية الركادة محفظة لدى فاقصاء ساكنة العين وارن البرلمان من تحفيظ مصدر عيشهم يعد ضلما وتسييسا للموضوع.
أما المشاريع الخاصة بالافرد والجمعيات فأنا لا اناقشها اد نريد برنامجا طموحا يهم المناطق المسبقة التي أكثر ضمانا من المناطق البورية حتى لا يقع ما وقع في فم تاييرت والدشيرة وادغ من غرس لا شجار الزيتون التي تحتضر اليوم زد على دلك اختفاء المعز والارانب حيث صرفت أموال طائلة شابتها تلاعبات والنتيجة صفر على صفر.
أما بالنسبة لوزارة الصحة كما دكر فلم تقم بأي عمل يدمر في جماعتنا بل قامت بإغلاق 3 مستوصفات بتراب الجماعة مرة واحدة باغيرملولن وارن والعين دون إشعار الجماعة ولا السلطة المحلية وتم تغييب الطبيب حيث أصبحت الجماعة بدون طبيب وفي اجتماع مع مندوبة الصحة صرحت بأنه ليس لديها أي حل للمشكل بما ان مكتب الدراسات أمر باغلاق هدت المستوصفات وأن الحل هو مراسلة وزير الصحة حول الموضوع حيث عقد المجلس دورته وارسل وزير الفلاحة لإتمام ما تبقى من التحفيظ حيث لم يبقى الا الف هكتار تقريبا من بين 11الف هكتار المحفضة وراسلنا كدالك وزير الصحة حول اغلاق2المستوصفات وغياب الطبيب لكن لحد الا ن لا جواب عن هاتين المراسلتين.
أما بالنسبة التربية الوطنية فالكل يعرف وضعية البنايات كمدرسة الفريرنة ومحمد السادس والفجر واداوسملال وما الىدالك زد عل دلك غياب الاساتدة في عدة مدارس أدن فما الاضافة التي جاءت بها وزارة التربية الوطنية.
أما وزارة التجهيز فلا أرى اي عمل قامت به في تراب الجماعة باستثناء مدخل طريق البير واغير ملولن حيث بنت فيه مصيدة توفي بها من توفي وانقلب بها من انقلب وصرفت عليها ميزانية 300 مليون سنتيم ووقف بها الوزير المنتدب لدى وزير التجهير فيا ريتهم تركوا الامر على ما هو عليه سابقا كان افضل من هدا الفخ الممدود.
أما جمعية النقل المدرسي فهي جاءت نتيجة اجتهادا وشراءنا لحافلات ومنحنا حافلات أخرى من طرف المحسنين الدين لهم غيرة على بلدهم وكدلك التقة التي وضعوا في التسيير الشفاف لهدا المشروع الدى ضاها مشروع رسموكة وفاقه واصبح يحتل الرتبة الأولى في الاقليم .
هدا هو الناشط المدني لأنه يكون بالعمل تلو العمل وليس بالكلام الفارغ وعدم القدرة على مسميات الاشياء باسماءها بدل كثرة المدح الدي لا يزيد للود قضية……….