
في تصريح لها لموقع تيزبريس أكدت شرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء أن مدينة تيزنيت قلعة لحزب التقدم والإشتراكية بالرجوع للإستحقاقات الإنتخابية السابقة لذلك وجب الحفاظ على هذا المكسب التاريخي.
وكانت الوزيرة قد حلت بمدينة تيزنيت صباح اليوم الجمعة للمشاركة في الندوة الصحفية التي نظمها الحزب بفضاء أسرير على هامش الحملة الإنتخابية التي يخوضها استعدادا للإنتخابات التشريعية المزمع إقامتها في السابع من أكتوبر المقبل.
وفي مداخلة أثارت الحضور أكد المستشار البرلماني عبد اللطيف أعمو أن الحزب رشح مناضله الحسن بومهدي أحد خريجي مدرسة حزب الكتاب وليس من شيمنا الإتيان بأعيان المنطقة للدفع بهم للترشح باسم الحزب لأنهم يملكون أموالا.
الرئيس السابق للجماعة الترابية لتيزنيت أكد كذلك على أن المغرب في حاجة إلى مرشح ملتزم إلتزاما حقيقيا أخلاقا وقدرة وتفهما لظروف البلاد لأن هنالك أطراف تستهتر بمصلحة الوطن وتسعى لحصر تطور المجتمع بعد أن ارتفع مستوى الوعي لدى جميع فئاته ولذلك علينا أن ننتبه يضيف أعمو.
جدير بالذكر أن الندوة حضرها أيضا رئيس جامعة ابن زهر عمر حلي وباقي المرشحين في تيزنيت في اللائحتين المحلية والوطنية.
محند ؤبركة – تيزبريس
تعليقات