
صرح ” الحسن السعدي ” مدير حملة حزب الحمامة بإقليم تيزنيت ، في حديثه لموقع ” تيزبريس ” ، أن حزب التجمع الوطني للأحراب بتيزنيت في طريقه الصحيح لتصدر النتائج التشريعية على مستوى الإقليم ، نظرا لإعتبارات عديدة أجملها ” السعيدي ” في كون الحزب أوفي بما يقارب من 90 بالمئة من النقط التي كانت مدرجة في البرنامج التعاقدي الذي سُطر في الولاية الإنتدابية السابقة ( 2011 – 2016 ) و الذي كان يضم مجموعة من المطالب التي كانت محط مطالب الساكنة بالإقليم كالرعي الجائر الملك الغابوي الخنزير البري…
وأكد ” السعدي ” أن الحزب يجني ثمار العمل الجبار الذي ثم القيام به في مختلف المجالات سواء من خلال الموقع الحكومي لــ “عزيز أخنوش” أو من خلال موقع البرلماني “عبدالله وكاك ” الذي قال عنه مدير الحملة أنه ترافع على مجموعة من القضايا التي تهم ساكنة الإقليم و ساهم في مؤازرة العديد من الملتمسات التي رفعتها مجموعة من المؤسسات المنتخبة بالإقليم و التي كانت آخرها ملتمس التحفيظ الجماعي بمنطقة إداوسملال .
ولم يفت لمدير حملة حزب الحمامة أن يتحدث عن مرتكزات الحزب في حملته الإنتخابية و التي قال أنها جد فعالة و ناجعة و تتأسس بالأساس على التواصل الفعال مع الساكنة واقعيا و افتراضيا من خلال المجهودات التي يقوم بها مجموعة من المناضلين و المناضلات مؤازرين بالدراع الشبابي و النسوي للحزب .
أو دي الله ايهديكيم واش الحملة الانتخابيى هي في تصوركم رمي أوراق الحملة غي الشوارع و الأزقة. و أقولها لكم إن الساكنة بدأت تشمئز من الأحزاب التي تلتجئ إلى رمي أوراقها في الشوارع قصد حث الناس على جمعها و قراءتها. لك الله يا مدينة تيزنيت فالدئاب بدأت في العواء و علم الله شكون هو الضحية ….