
دب الذعر والهلع في قطاع كبير من جمهور آخر سهرة من مهرجان تيميتار بساحة الأمل بأكادير ليلة الجمعة/السبت، حين رفع شخص من بين الحشود صوته عاليا بعبارة التكبير، وكررها لثلاث مرات مما جعل الجمهور الذي كان بمقربة منه ينفض من حوله متدافعا، وتعالى مع الاندفاع صراخ النسوة والأطفال والفتيات، منهم من سمع التكبير ومنهم من لم يسمعه بل دفعت به حشود المتدافعين هاربا ومولولا.
وكانت الجلبة والضجيج متزامنة مع الفقرة الغنائية للفنان المصري تامر حسني، في نفس الوقت الذي سارعت فيه فرقة من عناصر الأمن والقوات العمومية إلى بؤرة الحدث للوقوف على أسبابه وإبعاد المتسبب فيه إلى وجهة لم يتسنى لنا التعرف عليه لكثرة الازدحام في الموقع، لكن مصادر من الجمهور رجحت أن يكون تم توقيفه واقتياده إلى أحد المراكز الأمنية. كما تردد فيما بعد بين الجمهور أن الفاعل كان دافعه المزاح لكن تهوره كاد يتسبب في ما لا تحمد عقباه. وشيئا فشيئا عاد الجمهور يندمج من جديد في أجواء بقية فقرات السهرة الختامية لمهرجان العلامات التي استمرت إلى أولى ساعات هذا الصباح.
تعليقات