
مازلت مجموعة من المنازل ، بالحي الصناعي غير البعيد عن مقر جماعة تيزنيت ، بدون كهرباء حيث يضطر بعض ساكنة هذا الحي الإستعانة بالشموع وقنينات الغاز للإضاءة في الوقت الذي نسمع فيه شعارات من قبيل : كهربة العالم القروي، تغطية كل الأحياء والدواوير بشبكة الكهرباء، تقوية الخطوط الكهربائية…
واكد هؤلاء المتضررون انهم وجهوا مجموعة من الشكايات لمختلف المصالح المختصة لوضع حد لمعاناتهم مع هذا الإشكال ، لكن بدون جدوى ، ويتسائل هؤلاء هل هم ليسوا مواطنيين كباقي ابناء أحياء المدينة الذين يتوفرون على هذه المادة الحيوية .
ومع تفاقم هذا المشكل لسنوات عدة ، اضطر البعض منهم لطرق غير قانونية للإستفادة من هذه الخدمة ،و علم الموقع من مصدر داخل مجلس جماعة تيزنيت ، أن مشكل عدم ربط هذه المنازل المتواجدة بمركز المدينة يعود لصاحب المشرع الذي رفض الإمثثال أمام مصالح الجماعة لتسوية وضعيته القانونية .
ومن المنتظر أن ينظم المتضررون وقفة احتجاجية في قادم الأيام أمام عمالة تيزنيت للمطالبة بربط منازلهم بالكهرباء التي هي “حق من حقوق الإنسان” لا يمكن التنازل عنها بأي شكل من الأشكال.
تعليقات