الأحد 11 مايو 2025| آخر تحديث 6:23 11/19



عبد الجبار القسطلاني : عودة اضطرارية إلى اقليم سيدي افني

عبد الجبار القسطلاني : عودة اضطرارية إلى اقليم سيدي افني

kastalan - ifniآلمني الاسبوع المنصرم حرمان ساكنة اقليم س افني -عن قصد او عن سوء تقدير -من التعرف عن قرب على الحالة الحقيقية لميناء المدينة و حيثيات توقف الأشغال به و إجراءات استئناف استكمال 25% المتبقية منها
مناسبة هذه الإثارة طرح الموضوع في مجلس النواب بطريقة بئيسة و غير محققة للمطلوب من المؤسسات ، و بعيدة كل البعد عن حمل هموم الناس من طرف من يفترض فيهم تمثيل الساكنة دون مزايدة او مراهقة سياسية .
أقول لمن يهمه تتبع إنجاز المعلمة التنموية التي تأخرت عن دورها لاعتبارات يعرفها الجميع انه :
تجدر الإشارة في البداية إلى أن مشروع إعادة تهيئة ميناء سيدي إفني والذي تبلغ كلفته 267 مليون درهم عرف مستوى تقدم هام يقدر بـــ 75,3% حيث سجلت كل من مكونات المشروع نسب التقدم التالية:
• بناء حاجز للرمال : تم إنجاز 270 متر طولي من أصل 350؛
• تدعيم حاجز الحماية الرئيسي : تم وضع 547 رباعي الأرجل؛
• تدعيم حاجز الحماية الثانوي : 100%؛
• إعادة تأهيل الأراضي المسطحة : 93%.
أما بخصوص المشاكل التي تعرض لها المشروع والتي أدت بالنهاية الى توقف أشغال وإنهاء العقد مع الشركة المكلفة، فقد جاءت نتيجة للصعوبات التي عرفتها الشركة المذكورة، خصوصا منذ شهر فبراير 2015. وتتجلى هذه الصعوبات في:
• انقطاع إمداد المشروع بمواد البناء من طرف الشركة؛
• نقص في الوسائل اللوجيستية التي توفرها الشركة وأعطابها المتكررة؛
• إضرابات متعددة لعمال ومستخدمي الشركة.
ثانيا: الإجراءات الاستعجالية المتخذة لتصحيح وإتمام أشغال تهيئة ميناء سيدي إفني
في هذا الصدد ومع تفاقم وضعية المشروع، قامت الوكالة الوطنية للموانئ باتخاذ عدة إجراءات بهدف حث الشركة على الإسراع من وتيرة الأشغال، ندكر بينها :
• عقد اجتماع استثنائي بتاريخ 17/02/2015 مع المدير العام للشركة التزم خلاله باتخاذ كافة الإجراءات العملية من أجل الإسراع من وتيرة الأشغال؛
• إشعار الشركة بإنذار للإمتثال لأوامر الخدمة بتاريخ 23/03/2015، من أجل حث الشركة على الوفاء بالتزاماتها خلال الإجتماع السالف الذكر قبل تاريخ 15/04/2015؛
• إلغاء العقد مع الشركة نظرا لعدم وفائها بالتزاماتها بتاريخ 13/05/2015.
وعلى إثر إلغاء العقد مع الشركة، بادرت الوكالة للتحضير لملف طلب العروض من أجل إنهاء الأشغال بالمشروع، و ذلك من خلال:
• إجراء مسح طوبوغرافي للمنشآت المنجزة؛
• تحضير تصاميم إنجاز المنشآت المتبقية؛
• تقييم حجم الأشغال المتبقية؛
• تحضير دفتر التحملات.
وبناءا على ما سبق، قامت المصالح المعنية بالوزارة بإطلاق طلب العروض بتاريخ 06 يوليوز 2015 ، و تم فتح الاظرفة في العاشر من شتنبر 2015. وتوجد الوكالة الوطنية للموانئ حاليا بصدد المصادقة على الصفقة، ومن المتوقع استئناف أشغال إنجاز المنشآت المتبقية في الأيام القليلة المقبلة .

منقول من صفحة ” عبد الجبار القسطلاني ” على الفيس بوك







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.