
دخلت اليوم التلاثاء، تنسيقة الأساتذة المكلفين بالتدريس بالتعليم الثانوي بسلكيه بتيزنيت في اعتصام مفتوح أمام مقر النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت ،احتجاجا على ما أسمته التنسيقية بالقرار الانفرادي واللامسؤول للنيابة الإقليمية، القاضي بإلغاء التكليفات المفتوحة لهذه الفئة، بالتدريس في سلكي التعليم الثانوي منذ موسم 2002-2003.
وعلى هامش البرنامج النضالي الذي سطرته التنسيقية ، نظم الأساتذة المعتصمون ندوة صحفية مساء اليوم بمقر الإعتصام قدموا فيها كرونولوجيا التدبير الانفرادي للنيابة الإقليمية لملف هذه الفئة التي قضت عدة سنوات – قضى فيه البعض 13 سنة – بالسلك الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي في إطار عملية سد الخصاص التي نهجتها جل نيابات وزارة التربية الوطنية .
الأساتذة المتضررون ، الذين بدا عليهم التدمر والإحباط ، استنكروا قرار النائب الإقليمي بإعادتهم إلى سلكهم الأصلي بعد غياب دام زهاء 13 سنة ، وما يترتب عن ذلك من أثر سلبي سواء في الجانب النفسي أو على مستوى الجانب التربوي والبيداغوجي ، و بعد ما أصبحوا مؤهلين بشكل عصامي للتدريس بالسلك الثانوي بشهادة تقارير أطر المراقبة والإدارة التربوية ، وبعدما تعودوا على إيقاع التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي من إعداد لدروس وتعامل مع فئة عمرية مختلفة عن تلك التي تتواجد بالتعليم الابتدائي.
التنسيقة اعتبرت قرار السيد النائب الإقليمي أُحادي ومُتخلف عن المسار الوطني للملف المطلبي لهذه الفئة الذي قطع أشواطا في إطار الحوار القطاعي بين الوزارة والنقابات التعليمية ، في انتظار الحل النهائي ، والمتمثل في الإدماج النهائي في سلك التكليف .
للاسف حقوق لا تنال طواعية بل بالاضراب والاحتجاج ووووو …. عساها تلقى أذن صاغية
للأسف كل القطاعات الحكومية ومن ظمنها قطاع التعليم أضحى المعلمين فيه قطعان يقودهم في أحيان كثير من لا خبرة له اساس بالتعليم وننتظر منه التغيير والجودة والارتقاء بالاسرة التعليمية واااااااأسفاه
استمروا على نضالكم وأعدوا عدتكم فالمشوال أكيد يحتاج إلى وقت … فمطلب مشروع لازم أن يجد له مخرج من اجل تحقيقه
/ أخوكم المغترب : عبد اللطيف المعلم