ساكنة أنزي والمكتب الوطني للكهرباء: حكاية الظلم الذي لا ينتهي‎

يشتكي سكان مجموعة من الدواوير التابعة لجماعة أنزي، خاصة منطقة دار الأربعاء، من إقدام مستخدمي المكتب الوطني للكهرباء بأنزي على إزالة العدادات الكهربائية لمنازلهم، رغم انتظامهم في أداء فواتير استهلاكهم للكهرباء – حسب تصريحاتهم للموقع –  بما فيها الفاتورة الأخيرة.
وبمنطقة دار الأربعاء دائما- ووفق تصريحات الساكنة دائما –  أصر مستخدمو المكتب الوطني للكهرباء على إزالة عداد أحد المواطنين، رغم أن هذا الأخير قدم لهم توصيل أداء فاتورة الشهر الأخير، لكنهم أصروا على إزالة العداد، متذرعين بعدم توصلهم إليكترونيا بما يفيد أداء الفاتورة، وكاد الأمر أن يتحول إلى عراك لولا تراجع المستخدمين بعد استماتة صاحب المنزل.
وبمركز أنزي، أعاد مستخدمو المكتب اليوم أحد العدادات الذي قاموا بإزالته قبل يومين، بعدما تقدم صاحب العداد بما يفيد أداءه كل مستحقات استهلاكه.
هذه السلوكات، أثارت احتقان الساكنة، التي بدأت تفكر في خوض أشكال احتجاجية ضد ما وصفوه بالتصرفات المهينة للمواطنين.