
هي عديدة تلك التجارب التي مرت منها الحركة التشجيعية المساندة لفريق أمل تيزنيت لكرة القدم.فمنذ تأسيس هذا النادي العريق سنة 1948، إلا و ذكريات الأنصار والمشجعين، و شهادات اللاعبين القدامى لاتزال ترجعنا إلى الزمن الجميل ،حيث كان الفريق التيزنيتي الحصان الأسود لمنطقة سوس، وكان يضرب له ألف حساب، حتى أن غزالة سوس،فريق حسنية أكادير ،في تلك الفترة الذهبية لفريقنا أمل تيزنيت ( من 1975 إلى 1988 متواجد بالقسم الثاني) لم تقو( الغزالة) على مجاراة ايقاع المباريات التي تجمعها بالأمل.ومنذ ذلك الحين….ولايزال الأمل- أمل تيزنيت- متمسكا بالأمل.أمل الصعود إلى صف الكبار. كيف لا وهو الزعيم والكبير.
تتوالى المكاتب التسييرية على الفريق، منها من أوشك على النجاح، ومنها من مر مرور الكرام.البعض دفعته غيرته على الفريق والمدينة، على فعل الممكن والمستحيل،تحقيقا لحلم طال انتظاره.حلم الصعود ،والبعض الآخر حقق الصعود طبعا، إلى كرسي المسؤولية، ولم يعد يهمه أمر الفريق ولا حال المشجعين الذين لا ولم ولن يدخروا أدنى جهد من أجل تشجيع فريقهم الذي تغنوا به في السنين الأخيرة، حيث أصبحت “الترا ريزينغ” تقدم وصفات فولكورية و أغاني احترافية تضاهي بها أعتد ” الالتراتالوطنية”.لكن منذأن تم الانفصال مع المدرب البرازيلي( الذي وافته المنية مؤخرا) كارلو ألبرتو دوس سانتوس، و تحقيق نتائج طيبة بعد ذلك ، حتى بدأ الفتور يدب إلى الأنصار والمشجعين، سيما وأن الاخفاقات تتوالى تباعا، سيما في السنين الثلاثة الأخيرة.
في هذا السياق، التئم مجموعة من محبي فريق أمل تيزنيت لكرة القدم ،وأسسوا جمعية تحمل اسم ” جمعية أنصار ومحبي أمل تيزنيت لكرة القدم” ،بعد القيام بكل الاجراءات الادارية والقانونية المعمول بها في هذا الباب، وقد أفضى الجمع العام التأسيسي إلى انتخاب المكتب المسير برآسة عبدالله بن حدر، نائباه على التوالي الحسن العزاوي و أحمد أكزوم، الكاتب العام: الحسن قدور و نائبه عمر حفضي، أمين المال : الحسان مقور نائبه نور الدين مركال و المستشارون : الطيب أبدار ، محمد بلحاج ،الحسن أكزوم و الطيب القرشي
ولعل الاقبال على الانخراط في هذا المولود الجمعوي الجديد ينم عن رغبة جامحة لأنصار ” اليوزات” من أجل الاستمرار والتحدي حتى يتحقق الصعود.وهو ما أكده جل أعضاء المكتب المسير للجمعية الذين أبانوا خلال جلسة قصيرة معهم،عن حس جمعوي نبيل، ومساندة غير مشروطة للمكتب المسير لأمل تيزنيت وللفريق وكافة لاعبيه، مع تأكيدهم على أنهم يثمنون المبادرات الحميدة التي تدفع بالفريق نحو الأمام ولن يتوانوا أبدا عن الوقوف ضد كل ما من شأنه أن يرجع الفريق إلى فترات اللاتوازن بشتى أشكاله و تلاوينه.
فرسالة الجمعية ومنخرطيها واضحة، وأهدافها رياضية محضة، و التشجيع اللامشروط لفريق المدينة إحدى أولوياتها.هذا ما عبر عنه نائب أمين مال الجمعية السيد نور الدين مركال خلال اتصال هاتفي معه، مؤكدا انفتاح هذا الإطار الجمعوي على كافة فعاليات الإقليم، داعيا في نفس الوقت المحبين و المشجعين إلى الانخراط بكثافة من أجل جعل هذا المولود الجمعوي الجديد قوة اقتراحية رياضية في مستقبل الأيام.
تعليقات