الأربعاء 9 يوليو 2025| آخر تحديث 11:05 11/14



الفرع الإقليمي لحركة التوحيد والإصلاح بتيزنيت يستنكر بقوة أعمال الشغب والفوضى بالعيون والتي كان وراءها عصابة إجرامية برعاية جزائرية

استنكر الفرع الإقليمي لحركة التوحيد والإصلاح بتيزنيت ما وقع في مدينة العيون من أعمال الشغب والفوضى ثبت أن وراءها أيادي خصوم وحدتنا الترابية، أو بخصوص ما انتهت إليه قضية السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الذي ما يزال مصيره المجهول بيد العصابة الإجرامية وبرعاية جزائرية، كما عبر الفرع وقوفه المبدئي الكامل مع مضمون الخطاب الملكي ليوم 6 نونبر 2010، والذي أكد على ضرورة تفعيل محاور الإستراتيجية المندمجة في مقاربة القضية.

إليكم نص البيان اذي توصل به موقع تيزبريس:

عقد مكتب فرع تيزنيت لحركة التوحيد والإصلاح أولى لقاءاته عقب تجديده من أجل البث
في بعض شؤونه الهيكلية ورسم خطوط برنامجه للمرحلة المقبلة. ولم يغب عن أشغال اللقاء الأول للمكتب الجديد ما يعرفه ملف قضيتنا الوطنية الأولى من تطورات ومستجدات، سواء بخصوص
ما وقع في مدينة العيون من أعمال الشغب والفوضى ثبت أن وراءها أيادي خصوم وحدتنا الترابية، أو بخصوص ما انتهت إليه قضية السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الذي ما يزال مصيره المجهول بيد العصابة الإجرامية وبرعاية جزائرية.
وبهذا الخصوص، وانطلاقا من مواقف الحركة الثابتة والمعلنة من ملف وحدتنا الترابية،
يعبر المكتب الجديد عما يلي:
1- وقوفه المبدئي الكامل مع مضمون الخطاب الملكي ليوم 6 نونبر 2010، والذي أكد على ضرورة تفعيل محاور الإستراتيجية المندمجة في مقاربة القضية.
2- شجبه الشديد لأعمال الشغب والفوضى التي كانت وراءها عناصر إجرامية في استغلال دنيء للمطالب الاجتماعية.
3- تضامنه المطلق مع السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود في محنة اعتقاله على يد ميليشيا البوليساريو المدعومة من المخابرات الجزائرية. ويدعو الجميع للعمل من أجل الكشف عن مصيره وضمان سلامته.
والسلام.
عن المكتب
مسؤول فرع تيزنيت
المختار مربو
تيزنيت في 12/11/2010