الجمعة 26 أبريل 2024| آخر تحديث 8:50 08/19



إدارة معهد توقف ثلاث طالبات مغربيات أخريات لارتداء الحجاب تضامنا مع نجوى الملهى


voir l'image en taille réelle

أندلس برس : 19 – 08 – 2010

علمت أندلس برس أن إدارة معهد كاميلو خوسي ثيلا في بوثويلو قد أقدمت صباح اليوم الإثنين (17 غشت 2010)على توقيف ثلاث طالبات مغربيات قمن بارتداء الحجاب تضامنا مع زميلتهن نجوى الملهى التي تم توقيفها من الدراسة منذ بدايات فبراير الماضي بسبب ارتدائها الحجاب.

فقد أكد السيد خالد الزراد، والد إحدى الطالبات المعنيات، لأندلس برس أن ابنته وطالبتين أخريين تم توقيفهن عن الدراسة مع زملائهن وعزلهن في فصل انفرادي بسبب قيامهن بارتداء الحجاب تضامنا مع زميلتهن نجوى الملهى التي تم توقيفها لنفس السبب.
وقد عاينت أندلس برس هذا الصباح من أمام المعهد المذكور أن التلاميذ قاموا بتنفيذ الحركة الاحتجاجية التي هددوا بالقيام بها في نهاية الأسبوع الماضي. فقد كانت الأجواء متوترة، وتعالت صرخات التلاميذ من نوافذ الفصول بالهتاف “إضراب إضراب!!”، وذلك في خضم حضور إعلامي كبير لتغطية الحدث.
وكانت “أندلس برس” أول من أثار قضية نجوى الملهى أخريف، البالغة العمر سبعة عشر سنة، والتي تتابع دراستها في الصف الأول من التعليم الثانوي ولم تكن ترتدي الحجاب من قبل، بعد أن نصحها والدها بالتريث حتى حصولها على الباكلويا، لكنها قررت بداية شهر فبراير الماضي تغيير طريقتها في اللباس ظننا منها أن ذلك يدخل في إطار الحرية الشخصية، ولم يخطر أبدا ببالها أن إدارة المعهد العمومي الذي تدرس فيه ستفصلها عن الدراسة بسبب زيها.
وفي تصريح لأندلس برس، قال والد الفتاة، السيد محمد الملهى الزايدي، أن إدارة معهد كاميلو خوسي ثيلا قررت، وفي خطوة تعد سابقة من نوعها في إسبانيا، عزل ابنته عن باقي زملاءها في الفصل ووضعها في فصل انفرادي بينما زملاءها يتابعون الدراسة في فصل آخر.
وقد خاض زملاء نجوى في الفصل عدة احتجاجات عبر ارتدائهم لقبعات وكوفيات حتى يتم إرجاع زميلتهم أو فصلهم جميعا عن الدراسة، لكن إدارة المعهد لم تكترث لهذه الحركة الاحتجاجية وتمادت في عقابها للفتاة المغربية التي تعتبر من بين أنجب التلاميذ في المعهد المذكور والمتواجد في بلدية بوثويلو دي ألاركون التابعة لمنطقة مدريد.
وبالرغم من قرار المعهد حرمانها من حضور الدروس إلا أن نجوى مصممة على مواصلة الدراسة إذ أنها تراجع في بيتها كل المقررات والدروس التي يمدها بها زملاءها بعد خروجهم من الفصل، كما ذكر لنا والدها.
وكدليل إثبات لإمعانها في حيفها ضد نجوى وأسرتها، رفضت إدارة المعهد نشر الصور التي تظهر فيها الفتاة المغربية وهي ترتدي الحجاب رفقة زملائها في فريق الهوكي المدرسي على صفحات النشرة الداخلية للمعهد، بالرغم من أن الفريق فاز في البطولة المدرسية لرياضة الهوكي بمشاركة الطالبة المغربية التي تهوى هذا الصنف الرياضي.

انقر على الرابط لأسفله لتقرأ الخبر من مصدره: 

 http://www.andaluspress.com/detailsmst.php?Id_page=402