
معلمو السباحة أو المنقذون الموسميين بشاطئ اكلو يناشدون المسؤولين للحد من معاناتهم. هذه الفئة الشابة تعاني من عدم وجود ابسط ظروف العمل و القيام بواجباتهم والتي تتجلى في انقاد المصطافين . على الرغم من كون هذه الشواطئ تعرف إقبالا كثيفا للمصطافين و تشهد بين الفينة و الأخرى حالات الغرق بكثافة لخطورتها .
ألفي درهم للشهر ، مبلغ الذي يتقاضوه المنقذين الموسمين لا يستجيب لطبيعة عملهم الشاقة و التي تفرض عليهم البقاء طول اليوم في أشعة الشمس الحارقة و هم يحرسون أبناء المغاربة والجالية وكل المصطافين و السياح من أي خطر يهدد سلامتهم الأمنية و الوقائية عقب دخولهم البحر ، زد على ذلك أن الأكل و المشرب يجب ان يتكلف كل واحد على حسابه الخاص طوال مدة العمل ، و بما أن جل المنقذين هم من طلاب المدارس الذين يحاولون البحث عن عمل في فصل الصيف لشراء الكتب و إعانة عائلاتهم في الشتاء فإن الدولة تستغل هؤلاء أبشع استغلال مقابل أجر زهيد لا يكفي لسد المتطلبات الزمان بل حتى مصاريف الأكل اليومي.
في حديث مع احد هؤلاء المنقذين قال لنا أن الأمر ليس بالسهل أن نلقي بأنفسنا إلى التهلكة مع غياب أي تحفيز لعملنا مقابل هزالة الأجر و غياب التغطية الصحية c,وعدم توفير سكن ملائق لهؤلاء المنقذين .
مُنقد سباح – أكلو
تعليقات