
توصلت ” تيزبريس ” بشكاية موجهة لكل من وكيل الملك بإبتدائية تيزنيت و المندوبية الإقليمية للصحة ومدير المركز الإستشفائي الحسن الأول بتيزنيت ، من طرف مواطن يدعى ( ا.هـ ) ضد أحد الأطباء بمستشفى الحسن الأول يتهمه فيها بالتقصير في معالجة والدته (ع. أ ) .
ومما جاء في الشكاية التي تتوفر ” تيزبريس ” ” على نسخة منها ، أن المشتكي اتجه يوم 16 ماي 2015 إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الأول بتيزنيت مرفوقا بوالدته التي أصيبت بجرح غائر في رجلها ( الصورة ) حيث ثم استقبالهما وخضع رجل الأم للإسعافات الأولية ، ليتم الإتصال بعد ذلك بطبيب العظام الذي أمر بغسل الجرح وتضميده في انتظار اليوم الموالي 17 ماي من اجل معاينة المصابة واخضاعها للجراحة ، ومخافة الإبن على الحالة الصحية لوالدته وخوفا منه من سقوطها من فوق السرير ، طلب من طبيب قسم المستعجلات نقل والدته إلى بيته .
وبحلول الصباح ، تضيف الشكاية ، حل الإبن رفقة والدته المصابة بقسم المستعجلات ليتفاجأ بغياب الطبيب المكلف بالعظام لينتظر أزيد من ثلاث ساعات ، وحيث أن الإنتظار ، تردف الشكاية ، طال مما اضطر معه الإبن لإجراء مكالمة هاتفية بالدكتور المشتكى به وأخبره أن حالة والدته تستدعي الإستعجال إلا أن الطبيب قاطعه ، وفق ماجاء في الشكاية ، وأجابه بالحرف ” شكون لي كاليك تعيط ليا فهاذ النمرة ” وبعد ذلك أقفل عليه الهاتف ونظرا للحالة الصحية المتدهورة للأم والتي تتسوجب الإستعجال ، فقد إضطر الإبن لنقل أمه إلى إحدى المصحات الخاصة بأكادير.
تعليقات