الإثنين 7 يوليو 2025| آخر تحديث 5:16 05/26



تيزنيت : عدلين وشهود تلاحقهم تهمة التزوير في رسم ملكية والملف على طاولة وزارة العدل

تيزنيت : عدلين وشهود تلاحقهم تهمة التزوير في رسم ملكية والملف على طاولة وزارة العدل

Captureتوصل مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، بشكاية من مجموعة من أفراد عائلة تقطن بجماعة أربعاء الساحل إقليم تيزنيت ، ضد عدلين منتدبين للإشهاد بإبتدائية تيزنيت وعشرة شهود ، أربعة منهم يقطنون بدوار سيدي بوالفضايل و أربعة آخرون يتحدرون من دوار تملالت وإشفوضن بجماعة الساحل والبقية  يقطنون بتيزنيت .

وتأتي هذه الشكاية ، حسب مصدر من العائلة المتضررة ، بعد أن تمت مراسلة كل من وكيل الملك بإبتدائية تيزنيت والوكيل العام بإستئنافية أكادير مند سنة 2012 ، إلا أنه ومند ذلك الحين لازالت التحقيقات قابعة في مكانها ولم تصل للمستوى المطلوب ، حيث أكد المشتكون  للموقع ،  أن ملف هذه القضية تشوبه عراقيل وخروقات،هدفها حفظ الملف وطمس القضية .

وملخص ما جاء في الشكاية ، التي تتوفر ” تيزبريس ” على نسخة منها ،  أن العارضون ، فوجؤا بأحد الأشخاص يستعين بعدلين من مدينة تيزنيت ،من أجل رسم ملكية لعقار كائن بجماعة الساحل ، نسب فيه الملك لوالده ، في حين أن هذا العقار تعود ملكيته – حسب الشكاية – لمجموعة من الورثة ، حيث قام العدلين المشتكى بهما بإنجاز رسمين مختلفين لملكية عقار كائن بجماعة الساحل  وضمناهما لنفس مراجع  التلقي والحفظ  مع أنهما رسمين مختلفين ، بالإضافة إلى أن الرسمين يتضمنان شهودا بأسماء مختلفة .

وأردفت الشكاية ، أن الملكية المذكورة تشوبها عدة خروقات منها أن أحد الشهود هو نفسه طالب شهادة رسم الملكية الشيء الذي يتنافى ومقتضيات القانون ، هذا بالإضافة إلى بطلان أهلية بعض شهود الملكية لصغر سنهم وقت وفاة والد المشتكى به ، زيادة على أن بعض الشهود تراجعوا عن شهاداتهم في الموضوع .

وترجح الشكاية ، ان المشتكى بهما وفي سوء نيتهما عمدا إلى تسجيل الرسمين بالمحكمة في وقتين مختلفين حتى تنطلي الحيلة على العارضين وذلك بإعطائهما مراجع مختلفة في سجلات المحكمة ، والواقع تضيف الشكاية ، أن كل ذلك لم يكن إلا خطة محكمة لإخفاء الحقيقة .

 







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.