
مواصلة لتفعيل الإستراتيجية الجهوية للتنمية الثقافية التي بلورتها جهة سوس ماسة درعة، وبعد تنظيم الأوراش التشاورية الإقليمية خلال سنة 2013 والملتقى الجهوي الأول حول السياسات الثقافية المحلية في شهر أبريل من السنة الماضية، تعمل جمعية سوس ماسة درعة للتنمية الثقافية على تنسيق أشغال المناظرة الجهوية الثانية حول السياسات الثقافية المحلية بشراكة مع مجلس الجهة حول موضوع “القطاع الثقافي وقضايا الهيكلة والتمويل” وذلك طيلة يوم السبت 16 ماي 2015 بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير.
ويشكل هذا الملتقى إطارا للتواصل وتبادل الرؤى والمعطيات حول قضايا العمل الثقافي والخطط المقترحة لإنعاشه بين المنتخبين والعاملين في القطاع والمؤسسات الإدارية ذات الصلة والجامعة ومكونات المجتمع المدني والمؤسسات المالية ومختلف المحتضنين للشأن الثقافي في جهتنا، بهدف إقرار مبادئ كبرى للعمل المشترك من أجل سياسة ثقافية عمومية جهوية متكاملة ومندمجة، تضع نصب عينها تثمين العرض الثقافي في حد ذاته وتنمية المجالات الترابية والرفع من جاذبيتها من خلال تأمين جودة البيئة الثقافية.
وقد جاء إختيار الهيكلة والتمويل كموضوع للمناظرة بناء على خلاصات الأوراش التشاورية الإقليمية وتوصيات الملتقى الجهوي الأول للثقافة، حيث ستشكل هذه المناظرة محفلا عاما للتشاور و فرصة للتعرف على تصورات مختلف المتدخلين في الحقل الثقافي في أفق الخروج برؤية متقاسمة تركز على الأولويات وتقدم المقترحات المتعلقة بمسألة التمويل والإستثمار والهيكلة بغرض خلق إقتصاد ثقافي حقيقي، أملا في تحسين أدائه وتقوية وقعه الاجتماعي و الاقتصادي و البيئيي.
تعليقات