أيام ثقافية أمازيغية بأكادير

الإتحاد الوطني لطلبة المغرب / الحركة الثقافية الأمازيغية / موقع اڭادير

– تحية المجد والخلود للشعب الأمازيغي ولكافة شهداء قيم تيموزغا : معتوب لوناس، سعيد سيفاو، بوجمعة هباز، مانوداياك…
– تحية إجلال وإكبار لشهداء المقاومة المسلحة  وأعضاء جيش التحرير.
– تحية العز و الكرامة للمعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية القابعين في زنازين المخزن.

استمرارا لأشكالها النضالية، نظمت الحركة الثقافية الأمازيغية أياما ثقافية إشعاعية 12-13- 14 ماي 2010 بكلية الآداب و العلوم الإنسانية تخليدا للذكرى الثالثة وذكرى ظهير 16ماي 1930، من اجل توعية الطالب المغربي بذاته، وكدا فضح كل المؤامرات التي تحاك  ضد الإنسان الأمازيغي الهادفة إلى إقبار الصوت الحر. وفي هذا السياق عرفت هده الأيام أشكالا نضالية راقية كالتالي:
اليوم الأول: تم الافتتاح بحلقية توضيحية للأيام، ثم تلتها دردشة تحث عنوان “تاريخ إيمازيغن بين الواقع والتزييف”. تناول فيها المتدخلون ما تعرض له التاريخ الأمازيغي من تحريف وتزييف، إذ أكدوا أن هذه السياسة تلونت حسب أشكال الدخلاء على بلاد تمازغا . مساء نفس اليوم تم تنظيم حلقية مركزية تحت عنوان- ظهير 16ماي 1930 بين الحقيقة التاريخية و التأويلات الإيديولوجية – المسمى ب “الظهير البربري ” في أدبيات الحركة اللاوطنية، التي استغلته  بدعوى أن الغاية من صدوره هو تنصير الأمازيغ وفرنستهم، حيث بين المتدخلون الدوافع الرسمية لإصدار هذا الظهير المتمثلة أساسا في الاعتراف بوجود قوانين وأعراف بالبلاد، غير الأعراف المخزنية خلافا لما ذهب إليه المناوئون لهدا الظهير من مزاعم تفيد أنه يمس بالإسلام في العمق.
اليوم الثاني: تم تنظيم ورشة  حول اللسانيات الأمازيغية. أما على مستوى المساء  تم تأطير حقلية مركزية تحث عنوان “الاعتقال السياسي بالمغرب ” التي أكد فيها المتدخلون حيثيات الاعتقالات التي تطال مناضلي القضية الأمازيغية؛ وكدا  التهم الموجهة إليهم التي لا أساس لها من الصحة وأنها مفبركة،  والهدف منها هو محاولة الدولة العروبية القائمة بالمغرب من إيقاف المد النضالي التحرري الأمازيغي .
اليوم الثالث:  على مستوى المساء  كان موعد الجموع الطلابية مع محاضرة تحث عنوان “الأمازيغية والسلطة “من تأطير الأستاذ رشيد الحاحي.

ملحوظة:
   تخللت هذه الأيام أروقة للكتب والملصقات و صور شهداء و معتقلي القضية  الأمازيغية ولافتات