في عيد العمال لم يفوت ضحايا أكادير بدون صفيح فرصة الاحتفال بعيد العمال الأممي، ليصرخوا بصوت عال وواحد ويحتجوا بطريقتهم الخاصة. ضحايا أكادير بدون صفيح حضروا احتفالات فاتح ماي بثلاث لافتات وبيان ناري قارب 11 نقطة في قضيتهم الرئيس والجوهرية، كشفوا من خلالها أن وزير الإسكان السابق توفيق حجيرة قد كذب على الملك في مجمل المعطيات التي عرضت على جلالته في 06 فبراير2005 . وأوضح بيان ضحايا أكادير بلا صفيح، توصل الموقع نسخة منه، أن ” عدد أماكن إعادة الإيواء وما يستتبع ذلك من إجراءات مجملة تفصيلا في عقد المدينة المؤطر لعملية إعادة الإسكان، استنزف 800 مليار سنتيم”. وجاء في اللافتات التي رفعها ضحايا أكادير بلا صفيح: لكل زمن انقلابه، ولا فرق بين الذين هاجموا القصر الملكي بالصخيرات في 10 يوليو1971 والذين هاجموا الطائرة الملكية في 16 غشت 1972 وبين الإنقلابيين الجدد الذين هجموا وسرقوا المشروع الملكي آكادير بدون صفيح. وفي اللافتة الثانية، وضع المحتجون تعليقا مصاحبا لصورة مؤرخة ب 06 فبراير 2005 جاء فيه؛ أن التوضيحات التي قدمها الوزير الاستقلالي توفيق احجيرة للملك بخصوص برنامج أكادير بدون صفيح كانت كاذبة . أما اللافتة الثالثة فكانت ذات طابع توضيحي تبين كيف ثم تحويل فضاء أخضر إلى مجموعة من البقع تحت ذريعة ” ضرورة تعديل التصميم تبعا لتوصيات لجنة المشاريع الكبرى” .
تعليقات