
أُسدل الستار على فعاليات الدور الأول من مسابقة فقه الطهارة والصلاة التي تنظمها الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية-فرع تيزنيت، برسم الموسم الدراسي 2014/2015، اليوم الجمعة مساء بمركز ثانوية محمد الجزولي التأهيلية.
وعرفت المسابقة مشاركة كل من ثانوية محمد الجزولي صاحبة الضيافة وثانوية محمد البقالي الإعدادية، وملحقة تاهلا، وملحقة الرازي بتازروالت فيما تعذرت مشاركة بعض المؤسسات المعنية.
وشهدت أطوار المسابقة حضور ممثلين عن الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، والأطر الإدارية لثانوية محمد الجزولي وأساتذة مختصين، إلى جانب فقيه مدرسة “إيكضي” العتيقة.
وفي كلمة للأخير، أشاد بالحدث على اعتبار أنه وسيلة مثلى لتلقين النشء مبادئ الفقه الذي به تصلح دنيا العبد وآخرته، وعبر عن سعادته اتجاه الحدث.
كما نوه رئيس المؤسسة بالعمل الدؤوب الذي تقوم به الجمعية، وشكر اختيارها لمركز الامتحان، كتجسيد لانفتاح المؤسسة على المحيط، داعيا إلى مزيد عمل للارتقاء بهذا الأمر.
أما ممثل الجمعية المنظمة، فوجه الشكر –نيابة عن المكتب الإقليمي- لكل من ساهم من قريب ومن بعيد في تتبع وسير أجرأة المسابقة بما في ذلك جمعية آباء وأولياء التلاميذ وإدارة المؤسسة والمؤسسات المعنية والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية.
وتميزت جميع أطوار هذه المرحلة بندية كبيرة بين المتنافسين إلى غاية إعلان النتائج وتوزيع الشواهد التقديرية وشواهد المشاركة.
ليختتم الحدث بالدعاء، وبدعوات لمزيد جهد في سبيل الارتقاء بالتربية الإسلامية كمادة لتكريس القيم على مستوى المؤسسات التعليمية، سيما وأن الوضع الراهن –على المستوى القيمي- بدأ يزعج كافة المتدخلين في العملية التعليمية التعلمية.
تعليقات