اضطرت جمعية أفوس غ أفوس للتنمية الإجتماعية لدوار أستير بجماعة تاسريرت دائرة تافراوت إقليم تيزنيت إلى رفع شكاية ضد المقاولة التي تكلفت بربط محطة الهاتف النقال بالشبكة الكهربائية المحدثة بذات الدوار جراء ضعف تغطية شبكة الهاتف النقال، وقد سجلت الجمعية في شكايتها ( تتوفر تيزبريس على نسخة منها) الموجهة لكل من عامل إقليم تيزنيت والمدير الجهوي لإتصالات المغرب والسلطات المحلية بدائرة تافراوت أن المشكل دام أكثر من سنتين ونصف وأنها سبق لها أن طالبت بحله لكن كافة الوعود التي تقدم لم يتحقق أي منها إلى حدود كتابة هذه السطور، وتضيف نفس الشكاية أن ما يقع كان له الأثر السلبي على الساكنة حيث عاشت فترات عصيبة أثناء الأمطار الأخيرة التي شهدها الجنوب المغربي إذ قطع الإتصال الهاتفي وكذا الولوج للدوار عن جميع الأهالي، وفي نفس الموضوع أهابت الجمعية بالجهات المسؤولة للتدخل العاجل لإنهاء المشكل وفك العزلة عن الدوار.
ويذكر أن محطة الهاتف النقال،هاته،و المحدثة بالدوار جاءت بعد مطالب الساكنة واكتملت أشغالها فيما لم يتمكن المقاول الذي نال صفقة ربطها بالكهرباء من إنجاز ذلك مما عرض هذا المشروع الذي أشرفت عليه شركة اتصالات المغرب للتوقف أكثر من سنتين.
وفي نفس السياق يشكل هذا المشروع موردا ماليا قارا لمداخيل الجمعية المذكورة حيث يتم دفع سومة كرائية مقابل احتلال الملك تصرفها الجمعية في إطار نفقات خاصة بمسجد الدوار بحسب مقرب من الجمعية المذكورة.
هذا وتنتشر بدائرة تافراوت العديد من محطات الهاتف النقال تدفع شركاتها مبالغ مالية شهرية لملاك الأملاك التي بنيت عليها وتترواح ما بين 500 درهم إلى 2000 درهم فتحت شهية العديد من الصراعات داخل الدواوير تم حسم أغلبها.
فهل ستنضاف محطة ” أستير” لنظيراتها ويكتمل مؤشر الشبكة على شاشات الهواتف النقالة لمن اضطرت به الظروف الإستقرار بداور “أستير”؟
الحسين العوايد – تافراوت
تعليقات