
استنكر العديد من أبناء منطقة تافراوت إقليم تيزنيت وجود نوع من المشروبات الكحولية تحمل اسم#tafraout# (الصورة) والتي يتم تسويقها في الأسواق المغربية ، وقد عاينت “تيزبريس” إحدى القنينات الفارغة بمركز باشوية تافروات على بعد أمتار قليلة من مؤسسة تعليمية عتيدة “بالمدينة” ولاحظت انها فعلا تحمل إسم المنطقة وعلى خلفيتها صورة لإحدى المناظر الطبيعية للمنطقة إضافة إلى أنها تحمل تأشيرة الجمارك.
وقد تضاربت الأنباء عن الجهات التي تروج هذا النوع المسيء للمنطقة ولأبنائها وأعيانها وتاريخها وشخصياتها الوطنية المعروفة سواء على المستوى النضالي دفاعا عن الوطن او الإقتصادية والتي تلعب دورا كبيرا في الإقتصاد الوطني أو على المستوى الفكري العلمي برجالاتها العلمية المعروفين وبزواياها ومدارسها العتيقة ، وبذلك تكون هذه السلعة الفاسدة ضربة مفجعة لكل المرافعين عن قضايا المنطقة بحسب تعبير أحد الأساتذة الذين استفزتهم هذه القنينة الكحولية.
وفي نفس السياق تتوافد على منطقة تافراوت من جديد وكالمعتاد قوافل من السياح الأجانب والذين كثيرا ما وجهت لهم أصابع اتهام بإغراق المنطقة بشتى أصناف المشروبات الكحولية والمخدرات رغم استحسان الكثير من الساكنة توقف احتفالات رأس السنة بموقع ” أومركت” ببلدية تافراوت ساهمت فيه الأزمة المالية التي تجتاح هؤلاء السياحة بدرجة كبيرة.
فهل سيكون ردا قويا من الغيورين عن المنطقة تجاه هذه اللعنة الجديدة؟ أم أن استهلاكها سينفذ مع وجه الطبيعة الجديد بهطول الأمطار الأخيرة؟ يتساءل مواطن غيور من مركز بلدية تافراوت.
الحسين العوايد – تافراوت
تعليقات