
جراء العزلة و التهميش لدى الجهات المسؤولة لمنطقة الكعدة التابعة لجماعات اكلوا او بالأحرى للهضبة المنسية كما سمتها بذلك الفئات المثقفة بالمنطقة ؛ وبعد التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها في الأيام الاخيرة؛ ازداد أنينها وتعالت بين دروبها وخارج اصوارها أصوات من عان بين احضانها لسنوات طويلة ومن له الغيرة عليها واختار الانتقال الى المدن لعله يخفف من وطأة المعاناة بها لاسيما مع وضعية الطرق المنقطعة حينا جراء السيول المائية والمهترئة بسبب البرك المائية والاحجار المترامية على جنباتها والانقطاعات المتكررة للكهرباء وتغطية شبكة الهاتف النقال والانترنيت كلما اضطربت الاجواء المناخية حيث امتدت في اخر مرة لمدة اسبوع كامل مما سبب توثرا واستياء لدى الساكنة والمجتمع المدني ؛ وينضاف الى ذلك ضعف صبيب الانترنيت في بعض المناطق حينا وانعدام الشبكة احيانا اخرى
ولعل النقطة التي أفاضت الكأس وزادت الطين بلة هو ما خلفته الزخات المطرية مع انهيار للمباني لدى بعض الساكنة لاسيما في المباني الطينية والقديمة مما يشكل خطرا على ساكنيها او على المارة باعتباره يهدد سلامتهم وحياتهم
الا ان مشكل التيار الكهربائي وفتح الطريق المارة بجانب واد ادودو قد تمت معالجتهما لدى الجهات المسؤولة بشكل نسبي اما انقطاع الشبكة والانترنيت لازال قائما بل اكثر من ذلك فوضعية الطرق المنقطعة حينا والمهترئة بسبب البرك المائية والاحجار المترامية على جنباتها فلازال الوضع على حاله اذ لا تكفي مبادرات شباب المنطقة للتخفيف من حجم معانتهم.
ولقد تجددت دعوة الساكنة والمجتمع المدني الجهات المسؤولة الى اصلاح العطب في القريب العاجل والتعجيل في مشروع تهيئة طريق الكعدة لفك العزلة عن هذه المناطق والاسراع ببناء مستوصف جديد يلائم مستوى حاجتهم ووضع مخطط لجل المشاكل التي ترتبت عن الزخات المطرية الاخيرة منها ازدياد منسوب جريان واد ادودو والاضرار المترتبة عن ذلك.
الحسين شواف – أكلو
تعليقات