
يوجد بمقر العصبة المغربية لحماية الطفولة بتيزنيت 57 فردا من بينهم 36 طفلا و19 من النساء و2 ذكور منذ السبت الماضي حيث تطوع مكتب العصبة ليجعل مقره مكانا لإيواء هؤلاء المتضررين من هذه الكارثة الإنسانية، وقد صرح أحد العاملين بالعصبة على أن هذا العمل يندرج ضمن أهداف الجمعية ويأتي خلال هذه الفترة التي وجب أن تتظافر فيها الجهود لكل المغاربة وخاصة القاطنين بالمناطق المتضررة والتي أنعم الله عليهم بالاستقرار والأمن والهناء، وعن سؤال لتيزبريس حول التمويل والتغدية أشار المتحدث على أن التغذية خلال اليومين الماضيين تكلف بها بعض المحسنين، كما هو الشأن بالنسبة للخبز الذي تبرعت به بعض جمعيات المجتمع المدني، مضيفا أن الامر يحتاج إلى خلق خلية أزمة لمتابعة ومصاحبة للمتضررين في جميع أمورهم سواء منها التغذية والصحية تفاديا لظهور الامراض الموسمية التي ان أصيب بها الفرد الواحد قد تنتقل للاخرين، وحتى ما يتعلق بالألبسة لان بعض الاطفال يضيف المتحدث يتوفرون على ” نعالة د الميكا ” وفي هذا الجو القارس وختاما طالب المتحدث بضرورة تحديد سقف زمني لعملية الإيواء على الاقل ليكون العاملون على بينة من أمرهم وألا يترك الامر ليصبح واقعا دون حل .
تعليقات