
غمر وادي إيصوح دوار الدغيميس التابع لجماعة إثنين أكلو إقليم تيزنيت بأكمله لما يزيد عن أربعة أيام، مخلفا خسائر مادية فادحة ( فقدان الماشية، إتلاف المزروعات، الأفرشة والمواد الغذائية والوثائق الإدارية…) بالإضافة إلى أن هذا الأخير حاصر الدوار من جميع جهاته. وغمر البيوت التي صار معظمها آيلا للسقوط، مما اضطر الساكنة اللجوء إلى أسطح المنازل والبقاء في العراء تحت وقع الجوع والبرد وغياب أبسط ظروف العيش ( انقطاع الكهرباء والماء، غياب الأفرشة والمواد الغذائية ، …) وتردي الأوضاع الصحية… أمام هذا المشهد المأساوي، وفي غياب أدنى تدخل للمسؤولين، لم يتبقى للساكنة المنكوبة سوى التضرع لطلب توقف المطر وتراجع الوادي. كما أفادنا واحد من أفراد الساكنة الذين مازالوا إلى حدود الساعة تحت وقع النكبة. لدى نتوجه لثالث مرة إلى كافة المسؤولين بالتدخل العاجل والفوري لإنقاد الساكنة المنكوبة والمحاصرة، بكل الوسائل والإجراءات التي تم الحديث عنها في البلاغات الصحافية وتم تغييبها على أرض الواقع..؟؟؟ !!!!
دوار تمزليت موصلوش حتى حد، البيوت منهارة
مداخل الخنابيب مسدودة
مكيناش اصلا قنطرة ولو كانت كون داها الماء
علاش هاد الدواوير وهاد المناطق ممذكوراش في الاخبار
علاش هاد المناطق مهمشة
الضوء مقطوع 4 ايام
الغاز كمل
الخبز مكاينش
الدواء
الحليب للاطفال
النس محاصرة من كل جهة
لا غالب الا الله