
شهدت وتشهد بلاد أولاد جرار بإقليم تيزنيت توسعا عمرانيا عشوائيا غير مسبوق، أدى إلى ظهور طبقة من الأثرياء والسماسرة همها إغراق البلاد في هذا النوع من البناء الذي لا تنقضي مساوؤه، وما الخسائر التي تعرفها مجموعة من المدن والمناطق بجهة سوس ماسة درعة بفعل الفيضانات الأخيرة إلا دليل وتأكيد على هذا.
وفي ذات السياق أصبح من والواجب ومن اللازم على جميع المسؤولين بالإقليم والجهة، كل من موقعه ووفقا لمسؤولياته واختصاصاته، التدخل وبشكل مستعجل لوقف الزحف العمراني العشوائي الذي يتجه نحو وادي أدودو بالمنطقة المسماة وراء الجامع، أو قرب المجزرة بطريق بونعمان، حتى لا تقع مستقبالا الكارثة ،التي لا يرغب فيها الجميع.
صور
تعليقات