
لا زال تحليق طائرة فوق سماء مدينة تيزنيت يوم السبت الماضي يثير الكثير من التساؤلات، حيث ربطت بعض الآراء إطلاق الطائرة لدخان كثيف وبين إطلاق مادة الكيميتريل، وهي مادة غير معترف بها من الناحية العلمية، رغم أن الواثقين يتحدثون عن أن استخدامها يمكن أن يتم بطريقة إيجابية، أو بأخرى سلبية، ومن ذلك استغلالها كسلاح كيميائي.
وتعود الواقعة إلى تحليق طائرة أمريكية مخصصة للشحن قادمة من مطار لويس مارن مونوز فوق سماء المنطقة، وبالضبط بين أكلو وميرلفت، في طريقها إلى مطار المسيرة بمدينة أكادير، وهي الطائرة التابعة لشركة Kalitta Air 501
غير أن مجموعة من المصادر التقنية، سخرت من ربط الدخان الكثيف المنبعث من الطائرة ومادة الكيميتريل، معتبرة أن الأمر لا يعدو أن يتجاوز تلقي الطائرة إنذاراً بعدم جاهزية المطار لاستقبالها، ممّا جعلها تلّف في الجو كي تستلهك بعض الوقت، قبل أن تأخذ مسارها الطبيعي.
تعليقات