شدد الملك محمد السادس في خطابه الموجه للبرلمان بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الخريفية، على أهمية هاته الدورة، لما تحفل به من أوراش سياسية ودستورية مفصلية لمستقبل البلاد. وذكر جلالته في هذا الصدد بورش الجهوية الموسعة وكذا القوانين التنظيمية وإصلاح القضاء والتعليم.
كما أكد جدد الملك على ثبات المغرب في مسيرته للحاق بالدول الصاعدة، غير عابئ بالمناورات الدنيئة لأعداء الوطن. كما نبه إلى أهمية قيمة الإعتزاز بالوطن، وضرورة التعبير عن هذا الاعتزاز في كل لحظة كما يعتز جلالته بهذا الانتماء طالبا بتدبر المحيط الإقليمي المضطرب للمغرب للوعي بأهمية الاستقرار الذي تنعم به البلاد.
كما جدد الملك حرصه على الحفاظ على الحقوق مقرونة بالواجبات، الشيء الذي تسهر عليه مؤسسات الدولة. وأكد أن المغرب مُصِرّ على ضمان الحريات التي لا تنزلق نحو العدمية والتنكر للوطن.
كما طالب جلالة الملك الأحزاب السياسية بالتخلي عن المقاربة الإنتخابوية للاستحقاقات المقبلة، وأكد أن التحدي ليس تقسيم السلط بين المركز و الجهات، ولكن حسن ممارسة تلك السلط.
كما أوصى الملك بإعطاء الأولوية لإصلاح التعليم و تجنب الخلافات الإديولوجية في التعاطي مع هذا الملف، داعيا المؤسسات المعنية به إلى الاستمرار في برامجها الإصلاحية، في انتظار خلاصات عمل المجلس الأعلى للتعليم.
وأشاد جلالته بدور المرأة الوازن في تنمية الوطن، كيفما كان موقعها أو الفئة التي تنتمي إليها. كما ثمن دور الدبلوماسية البرلمانية والمحلية في التصدي لأعداء الوطن، وتقوية موقف المغرب على المستوى الخارجي.
تعليقات