
شهدت مدرسة أكرض إفرضن العتيقة يومي السبت والأحد 09 و10 غشت الجاري توافد زوار من أبناء المنطقة وغيرهم، والمناسبة هي إحياء الموسم الديني السنوي بتلاوة كتاب الله والأمداح النبوية وإطعام الطعام سيرا على سنة الأجداد منذ الأزل.وتشكل هذه المناسبة فرصة للتعرف والتواصل وصلة الرحم مع الأقارب والوالدين.
وعلى هامش الموسم الديني أكرض إفرضن أدلى السيد عبدالله المسعودي ممثل الساكنة المحلية بالديار الاوروبية بتصريح لتيزبريس سيبث في الموقع لاحقا ، إثار من خلاله مشكل ضعف البنية التحتية الطرقية ومعاناة الساكنة مع هذا الوضع المزري ،محملا المسؤولية في ذلك إلى الجهات المسؤولة محليا وإقليميا ووطنيا،مهددا في الوقت ذاته باللجوء إلى الصحافة الوطنية والدولية و للتصعيد قصد تحقيق الكرامة الانسانية لأبناء المنطقة.
واستغرب المسعودي من استمرار ظروف العيش القاسية مع صعوبة المسلك الطرقي وضعف الخدمات الأساسية من صحة وتعليم ومسالك طرقية،فلا يعقل يقول المتحدث أن تتماطل السلطات المحلية في تحسين ظروف العييش وتحقيق الكرامة الإنسانية بمنطقة تمزكو التي سئم أهلها من وعود إصلاح الطريق منذ سنوات ولا شيء من ذلك على أرض الواقع. كل ذلك في مغرب القرن الحادي والعشرين تحت قيادة ملك عظيم ذو إرادة قوية ولا يدخر جهدا للنهوض بأوضاع رعاياه بمختلف ربوع المملكة.فلماذا لا ينهج مسؤولينا نهج ملك البلاد ويحققوا المطالب الأساسية للمناطق المعزولة ، ويتساءل نائب رئيس الجمعية :السلطات التي لم تكلف نفسها عناء الحضورأو على الأقل الإعتذار عن عدم الحضور في مناسبة أكرض إفرضن السنوية التي تقام بتمزكو منذ القدم ، رغم إخبارها في الآجال القانونية ،ماذا ينتظر منها أن تحققه للساكنة؟
تصريح إمام المدرسة العتيقة السيد أدريس درار الصوابي
إرتسامات بعض زوار الموسم الديني السنوي :
مراسلة : احمد والحاج و احمد وجيه – أربعاء ايت احمد
تعليقات