نشرت جريدتا الصباح والأحداث المغربية، في عددي اليوم الاثنين، خبر انتحار مستغل بناته جنسيا بطلق ناري بآسفي، وذلك بعد شكاية من بناته تتهمنه بممارسة الجنس عليهن.
وتقول “الصباح” إن المنتحر من مواليد سنة 1953، وضع حدا لحياته بعدما وجه رصاصة إلى رأسه أردته قتيلا، وذلك عصر أمس السبت بضيعته الكائنة بطريق دار السي عيسى بالقرب من تجزئتي هشام وسلملى بآسفي، وذلك بعدما شعر بافتضاح أمر استغلاله جنسيا لبناته الثلاث، البالغات من العمر على التوالي 19 و22 و25 سنة، وفقا لما صرحن به لعناصر الشرطة القضائية للأمن الاقليمي، خلال الاستماع إليهن صباح اليوم الأحد.
وأكدت “الصباح” بأن الضحية بلغ إلى علمه أن زوجته تعتزم مقاضاته من أجل زنا المحارم، بعدما ظل يستغل بناته الثلاث جنسيا لمدة ليست بالقصيرة، إذا قررت الفتيات البوح لوالدتهن التي استشاطت غضبا ولم تستسغ ما أقدم عليه الزوج، وقررت التوجه نحو مقر ولاية الأمن أمس السبت، لكن بمجرد وصولها إلى مصلحة الديمومة للأمن الاقليمي، حتى تلقت خبر انتحار زوجها، لتعود أدراجها نحو المنزل الذي وضع فيه المنتحر حدا لحياته، بعدما سمع مواطنون الطلق الناري، وتوجهوا نحو الضيعة لاكتشاف الأمر، ليجدوا الضحية جثة هامدة وقد تناثرت أجزاء من رأسه بفضاء الحادث، ليتم إشعار المصالح الأمنية المختصة.
وتضيف اليومية أن فرقة من الشرطة القضائية للأمن الاقليمي لآسفي، والشرطة العلمية ومصالح الوقاية والسلطات المحلية انتقلت إلى مكان الحادث، إذ تم العثور على جثة الضحية، الذي يعتبر أبا لعشرة أبناء، أمام الباب الخلفي للضيعة التي تبلغ مساحتها أزيد من ألف ومائتي متر.
تعليقات