
كانت منطقة أنزي مند القرون الماضية مرتعا ومجالا معروفا وغني عن التحليل والتعليق، في مجال تحفيظ القرآن الكريم ، وأنجبت المنطقة ولله الحمد نخبة من الحفاظ ومن الرجال الذين خدموا كتاب الله عز وجل تعليما وتعلما ، والتاريخ أعدل شاهد على ذلك ، ضف إلى ذلك الكم الهائل الدي أسسه أهل أنزي ” والجديث هنا عن إدولتيت” من المدارس العلمية القرآنية العتيقة . وهم ينافسون بذلك قبائل آخرى في إنشائها وتشيدها ومن تم إعمارها ، فكان لهم قصب السبق في ذلك .
لكن عرفت الهمم نقصا واضحا وشروخا باديا ، في الأونة الأخيرة وتراجعت تلك المكانة لأسباب لا يمكن حصرها إلا في . ضعف الهمم .وركودها
وانطلاقا من هدا المنظور تسعى رابطة التضامن والتأهيل المجتمعي بأنزي ،
إلى مواصلة العمل واستكمال رسالة الأجداد الذين ضحوا بالغالي والنفيس بغية تثبيت المكانة اللائقة للقرآن ولأهله ،
وا ختارت الرابطة تنفيذ مشروع القصد منه أن يكون بمثابة الباكورة التي يمكن أن تفسح الطريق للوصول إلى تلك الغايات الحميدة ، واختارت لهذا المشروع إسم : المشروع الصيفي لتحفيظ القرآن الكريم ، الذي انطلق مند السنة الماضية، وا ستطاعت من خلال هدا المشروع أن تلامس همم الناس وحبهم للقرآن فكان بدلك ثمرة وصل بين الأباء وأبنائهم والقران ،
والحمد لله حقق المشروع استمرارا بفضل أولا كون العمل خالصا لوجه الله تعالى إنطلاقا من قول القائل :
ماكان لله دام واتصل ……. وما كان لغير الله انقطع وانفصل
قلت المشروع الأن متواصل . وتبنته الجمعية الإحسانية للرعاية وتسير المسجد الأعظم بأنزي و يؤطر فيه الأن أزيد من 60 تلميذا وثلميدة ، وهدا لمن شأنه أن يحفظ ماء الوجه ويبعث على تحريك الهمم ويوجج المشاعر عله نصل إن شاء الله إلى ما كانت عليه المنطقة في القرون الماضية في هدا المجال ،
ولرابطة التضامن بأنزي . قصب السبق وشرف المبادرة في هدا المشروع ، ولها جميل الفضل في ذلك
وسيحتفظ لها التاريخ بهذا الإنجاز الذي يرجى منه الخير الكثير بإذن الله
إبراهيم الطاهري – طالب باحث
أنـــزي
تعليقات