
عثر يوم أمس على جثة متفحمة، تم تشويهها وحرقها ثم وضعها في كيس كبير و رميها بأحدى الجبال على مقربة من منطقة ” ألما ” التابعة لجماعة أورير.
وحسب مصادر عليمة فبعض الرعاة هم من اكتشفوا الجثة، بعدما أثارت الحقيبة انتباههم وفطنوا إلى أنها تحتوي على شيء غير عادي، قبل أن يكتشفوا أنها جثة أدمية مشوهة، وقد مر عليها أكثر من عشرة أيام وفق ذات المصادر.
هذا وعلمت تيزبريس أن الجريمة البشعة استنفرت المصالح الأمنية والسلطات المحلية بالمنطقة، فيما فتح تحقيق من أجل الوصول إلى مرتكب الجريمة، أمام تعقيدات عديدة يبقى أهمها عدم التعرف على هوية الهالك ولو إلى حدود اللحظة.
تعليقات