
عادت الفوضى من جديد لمنطقة تيكيوين،وعادت معها هموم المواطنين بعد أن اصبح حديث الساكنة المتذمرة ما آلت اليه الأمور من تسيب وفوضى وكريساج في الآونة الأخيرة وبشدة.
فبعد فوضى الفراشا والباعة المتجولين التي أبانت عن فشل السلطات المحلية في ايجاد حل جزري لها،أصبحت هناك عرقلة واضحة للسير بمجموعة من الشوارع بعد ان قرر البعض ممارسة التسيب بكل اريحية في ظل غياب مراقبة جزرية لمحاربة هذه الظاهرة التي استفحلت مؤخرا الى جانب أخرى اشتكت منها الساكنة تمثلت في عودة ظاهرة السرعة الجنونية بازقة تيكيوين التي أصبح البعض يفضلها لقياس قوة محرك دراجته النارية خصوصا منها دراجات كبيرة من نوع SH التي كانت قد اختفت نهائيا في عهد رئيس المفوضية السابق بعد حملات مكثفة قادها شخصيا كانت بادية للعيان، أبانت آنذاك حسب بعض مالكيها مخالفتها لبعض القوانين الجمركية، مما أدى الى احتجاز العشرات منها بالمحجز البلدي بعد أن كان بعضها يتخذ أيضا كوسيلة للسطو والكريساج من طرف بعض الخارجين عن القانون والمشبوهين الذين بدأت مؤخرا تيكيوين تستقبل العديد منهم، لم يترددوا في القيام بعدة عمليات لم تسلم منها حتى الشوارع الرئيسية الممتلئة بالمارة كما كان الشأن الأيام القليلة الماضية بعد أن قام مجرمين في مقتبل العمر بالتربص بفتاتين تنحدران من احدى الدول الأفريقية وسرقة أغراضهن أمام الملأ من داخل مقهى للأنترنيت متواجد بقلب حي أوجعا الذي يقع خلف المفوضية والهرب بواسطة دراجة نارية نحو وجهة مجهولة.مما اعتبره العديدون سابقة بمنطقة تيكيوين ككل.
هذا ورغم التحركات التي تنهجها العناصر الأمنية بالعديد من شوارع المنطقة الا أنها تبقى كما أجمع عليه العديد من المتضررين دون نتائج مملموسة،فسرها البعض بضعف المعلومة لدى القائمين على الشأن الأمني بمفوضية تيكيوين،وعدم التركيز على تحديد الأهداف المطلوبة دون التخبط في الضرب في كل الاتجاهات دون تحقيق نتائج ايجابية مشرفة تعيد للمنطقة المذكورة طمأنينتها وأمنها المنشود.
يشار ايضا وحسب العديد من الشهادات أن بعد المبحوثين عنهم لا زالوا يتحركون بالمنطقة بكل حرية منهم مبحوث عنه خطير قام مؤخرا بحفل زفاف أمام الملأ وبالشارع العام دون حسيب ولا رقيب مما شكل استياء وتخوف لدى الساكنة من عودة الوضع الأمني الى سابق عهده بالكثير من التجاوزات والمحسوبيات التي ستنال أكيد من ثقة المواطن برجل الأمن الذي يعول عليه كثيرا لحمايته.
متضررون
تعليقات