
في إطار برنامج تعزيز الصحافة المدنية بالمغرب، نظم مركز ابن رشد للدراسات والتواصل بشراكة مع جريدة ” تيزبريس “، منتدى قراء الجريدة، اليوم السبت 31 ماي 2014.اللقاء حضره أساتذة باحثون وصحفيون وطلبة، كما حضر إلى جانب هؤلاء عدد من قراء ومتتبعي الجريدة الإلكترونية تيزبريس ، حيث يهدف اللقاء المنظم بفندق إيدو بتيزنيت إلى تجميع ملاحظات القراء وانتقاداتهم للجريدة من حيت الشكل والمضمون
وفي هذا السياق نظمت في الفترة الصباحية ندوة عرفت مداخلتين في موضوع الصحافة الإليكترونية :
1. العرض الأول تحت عنوان “الصحافة المدنية بالمغرب“ ، عالج من خلاله الأستاذ محمد المواق عضو مركز ابن رشد للدراسات والتواصل موضوع تعريف الصحافة المدنية ومراحل نشأتها من خلال سرد المراحل التاريخية لظهورها ، ليعرج بعدها للحديث عن نظرية الإعلام المواطن وما بعد ظهور الصحافة المدنية .
2. العرض الثاني تحث عنوان “واقع الاعلام الالكتروني اكراهات وتحديات” تطرق فيه إدريس النجار صحفي مدير مكتب جريدة الاحداث المغربية باكادير لواقع المواقع الإليكترونية الذي وصفه بالمتشردم واعتبر الصحافة الالكترونية الحالية تبقى عالقة في العديد من المشاكل والصعوبات .
و في الفترة الزوالية عرف المنتدى تنظيم المجموعة البؤرية في لقاء جمع إدارة تيزبريس وشريحة من قراء ومتتبعيه ، تم خلاله تقييم المنتوج الإعلامي لتيزبريس من حيث الشكل والمضمون، وثم تقييم المنتوج الصحفي من حيت المضمون والشكل. ونشط النقاش الذي كان مثمرا كل من محمد المواق وعبد الصمد عياش حيث ثم طرح العديد من الأسئلة كانت تتمحور حول، تاريخ الارتباط بالجريدة، شكل الجريدة، عدد صفحات الجريدة، حجم الصفحات، الإخراج الفني، العناوين، النظام، وسائل الإيضاح ( الصور)، الألوان…. ثم حول مضمون الجريدة، الخط التحريري للجريدة، طريقة تناول واختيار القضايا، سقف الخطاب… وقد تفاعلت مداخلات القراء مع الأسئلة المطروحة.
المتدخلون نوهوا بتجربة تيزبريس معتبرين إياها تجربة محترمة اقليميا وجهويا ، كما طرحوا مجموعة من نقاط قوة وضعف الموقع، ومجموعة من الإنتقادات وكذا مجموعة من الإقتراحات من أجل الإرتقاء بالموقع إلى مستويات أحسن.
الإقتراحات التي قدمها قراء الجريدة، همت ما يخص شكل الموقع، بحيث اقترح بعضهم تغييره في كل سنة أو سنتين، ومنها أيضا ما يخص المحتوى أو المضمون، إذ ركزت مداخلات المشاركين على أن طريقة تناول المواضيع المدرجة، ملحين على ضرورة استجابتها لرغبات عموم القراء بعيدا عن أي أي انتماء حزبي من شأنه أن يقصي فئات كثيرة من المجتمع السوسي والتيزنيتي بشكل خاص. وفي معرض جوابه على تساؤلات المشاركين، قال مدير الموقع ” محمد بوطعام” ، إن الموقع يتناول الأخبار بنوع من الحياد، مضيفا أن ما ينشر ينشر وفق أخلاقيات مهنة الصحافة التي تقتضي أن يكون الصحفي ناقلا للخير بنزاهة، وأضاف بوطعام أن ما قيل عن عدم إثارة الموقع لمجموعة من الملفات غير صحيح، مستدلا بمجموعة من الملفات في قطاعات الصحة والتعليم وغيرها، كما أشار إلى أن ثمة هفوات واعدا القراء بالعمل على تجاوزها في قادم الشهور.
وفي الختام وقبل توزيع هدايا تذكارية بالمناسبة ألقيت كلمة الموقع ، ألقيت من طرف محمد بحراني عضو نادي الصحافة بتيزنيت، مذكرا بأهمية اللقاء وحاجة كل الجرائد لتقييم عملها بشكل موسمي للتقرب أكثر من احتياجات القراء.
الحسين كافوا – تيزبريس
مقتطفات من المنتدى بالصوت والصورة :
تعليقات