
يعاني أساتذة سد الخصاص من أزمات مادية خانقة، بسبب عدم صرف مستحقاتهم لما يزيد عن الأربعة أشهر. وقد سبق لأساتذة سد الخصاص، الذين التحقوا منتصف شهر يناير 2014، سبق لهم أن نفذوا وقفات احتجاجية خلال العطلة الربيعية الماضية، وتوجت بلقاء مع عامل الإقليم، الذي أخبر المتضررين بأن المجلس الإقليمي قد صرف مستحقات الأساتذة لحساب فيدرالية جمعيات آباء وأولياء التلاميذ بالإقليم، التي ستصرفها بدورها لفائدة الأساتذة، بعد أن وقعت محضرا مشتركا مع نيابة وزارة التربية الوطنية، والمجلس الإقليمي، وممثلي الأساتذة.
وإلى حدود كتابة هذه السطور، يتساءل الأساتذة المتضررون من هذا التماطل، والتلاعب بمستحقاتهم، مع العلم أن أكثرهم يعيلون أسرا وأبناء؟
تعليقات