
عبر مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة عن “خجله وهو يتابع رفقة والدته إحدى برامج القنوات الوطنية”.
وقال الخلفي، اليوم الثلاثاء، في جلسة الأسئلة الشفوية، بمجلس المستشارين، “إنه بمجرد مشاهدته لذلك البرنامج (لم يسمه) دعا إلى اجتماع عاجل في وزارته”.
وأكد الخلفي للمستشارين بالقول “لقد فهمتهم الآن لماذا قناة السادسة وإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم تتبوأ الصدارة، وحتمت على الإذاعات الخاصة التغيير من برامجها”.
كم كنا نشاهد برفقة عائلاتنا وإذا بعرق الخجل يعترينا ثم يضطر أحدنا بتغيير القناة أو القيام بأي رد فعل آخر يبعد الأنظار والعقول عن المشاهد المقززة،لكننا لا نطالب بعقد اجتماع عاجل كما فعل الفاضل الخلفي،وكم كنا نقدنا ذلك عبر مقالاتنا الالكترونية،فهل للقائمين على القنوات الوطنية سلطة خدش الحياء،أم هم لا يستحيون أصلا ،أم فرض عليهم ذلك بدورهم ؟