
عقدت الكتابة المحلية للجامعة الوطنية للتجهيز و النقل بتزنيت,المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب, يومه الاثنين 28 ابريل 2014 , اجتماعا دو صبغة استعجالية لتدارس مستجدات احد الملفات التي عمقت من معانات شريحة واسعة من شغيلة القطاع بتزنيت, ألا وهو ملف السكن الاقتصادي <<مشروع الياسمين 2 بتيزنيت>> الذي تشرف على انجازه مؤسسة الاعمال الاجتماعية للاشغال العمومية بعدما تفاءلت شريحة واسعة من شغيلة التجهيز والنقل خيرا, بانطلاقة اشغال مشروع سالف الذكر ، الا ان هدا الاحساس لم يدم طويلا, حيث وجد أغلب منخرطي المؤسسة أنفسهم مجبرين على أداء دفعات مالية خيالية وفي آجال استثنائية لا تتلأم و وضعهم الاقتصادي و الاجتماعي ، كما تتنافى تماما مع مقتضيات بنود ميثاق السكن ،خاصة المادة السادسة النقطة “10”.
و مع توالي الايام تتزايد المعانات و تستمر اللامبالات, و انطلاقا من المسؤلية الملقات على عاتقنا كمكتب نقابي ، قمنا بتاريخ 22 مارس 2014 بمراسلة وزير التجهيز و النقل قصد التدخل و انصاف هده الشريحة من الطبقة الكادحة ، الا اننا لم نتلقى أي رد من السيد الوزير لحد كتابة هده السطور .
و بتار يخ 04 ابريل 2014 رفع المنخرطون المستفيدون من المشروع ملتمس الى السيد رئيس المكتب الوطني للمؤسسة بالرباط , قصد ايجاد حل عادل و منصف لهده الفئة من المنخرطين, الا ان جل هده التدخلات لم تلقى أدانا صاغية و بقيت حبرا على ورق.
و امام هدا التمادي و اللامبالات بمعانات هده الشريحة من الموظفين الدين افنوا حياتهم خدمة لهدا الوطن, فاننا كمكتب نقابي نعلن للرأي العام ما يلي:
*استنكارنا الشديد لهده الضغوطات المادية و المعنوية التي تمارس على المنخرطين .
*تدمرنا من بعض الخطابات المنحطة التي يحاول البعض تسويقها بين المنخرطين خدمة لأجندة بعض السماسرة و تجار الظلام.
*تنديــدنا الشديد جراء اغلاق باب الحوا ر والتواصل.
*تغييب منطق التحفيز المادي والمعنوي لهده الفئة.
*مطالبتنا المجلس الاعلى للحسابات للتدخل, نظرا لوجود مجموعة من الشبهات تحوم حول المشروع (الصفقة, المواد المستعملة, المسح الطبوغرافي, المحول الكهربائي ….).
*مطالبتنا الجهات المسؤولة محليا, جهويا و وطنيا, التدخل العاجل قصد اصلاح ما يجب اصلاحه, و ايجاد حلول عاجلة و عادلة تضمن لهده الفئة حقها في سكن ملائم يتناسب مع ما تنص عليه مقتضيات الدستور الجديد و الارادة الملكية السامية.
و في الاخير نهيب بجميع منخرطي المؤسسة رص الصفوف و التجند من اجل الدفاع عن حقوقهم العادلة و المشروعة و صون كرامتهم.
أسامة العوامي التيوى
تعليقات