
حج العشرات من المواطنات والمواطنين بجماعة الركادة لسوق ودادية الخير يوم الأحد 11 ماي 2014 ، وذلك للتعبير عن تضامنهم مع المواطن عمر مومادي الذي دخل في اعتصام مفتوح بهذا السوق منذ يوم الخميس الماضي، ويأتي هذا الاعتصام ،حسب هذا المواطن الذي يشتغل بائعا متجولا، بعد تعرضه للاعتداء والإهانة من طرف أحد أعوان السلطة وأبنائه منصف ليلة ذلك اليوم.
وفي الكلمة التي ألقها أمام الحاضرين قال هذا المواطن الذي وصف نفسه ببوعزيزي أولاد جرار أنه سينقل اعتصامه رفقة أبنائه، الذين سيضطرون لمغادرة مقاعد الدراسة، إلى أمام مبنى العمالة يوم الخميس أو الجمعة المقبلين وذلك في حال عدم تدخل السلطات المحلية لإعادة الاعتبار إليه ومحاسبة عون السلطة الذي كان سببا في معاناته هاته.
وخلال نفس الكلمة انتقد بشدة صمت الأحزاب السياسية التي تمثل أولاد جرار ، ونوه بكل المواطنات والمواطنين من داخل الوطن وخارجه الذين عبروا له، بشكل مباشر أو عبر الهاتف، عن تعاطفه معه في محطته النضالية هذه ضد الحكرة، كما نوه بزوجته التي حضرت الوقفة التضامنية، حيث قال بأنها ستغامر معه.
تعليقات