حدث ما لم يكن متوقعا فقد حصل استياء لدى غالبية الحاضرين في حفل الاعلان عن الفائزين بجائزة أكادير للصحافة الجهوية سواء من الإعلاميين والصحفيين والمراسلين وكذا أعضاء اللجنة المنظمة سواء من النقابة أو من مجلس الجهة من إدراج فقرة تكريمية في نهاية الحفل وهي فقرة غير مبرمجة ولم يتم الاتفاق عليها وذلك بعد أن تمت المناداة على أحد الصحفيين العاملين بصحيفة يومية ليكرم من دون آخرين، وقد عبر العديد من العاملين بالحقل الصحفي عن استيائهم من إدراج هذه الفقرة دون أن تكون مثبتة ضمن البرنامج وهو ما اعتبره العديد من المتحدثين لتيزبريس على أن العمل الذي تم الاقدام عليه يعتبر مشينا ويمس بالجسم الصحفي وبالدورة الاولى لحفل تسليم جائزة أكادير للصحافة الجهوية، لأن الشخص الذي تمت المنادات عليه يعمل بإدارة صحيفة يومية وهو صديق حميم لعضو من المكتب المسير لفرع النقابة الوطنية بأكادير، وتساءل العديد من الاعلاميين هل هذا الحفل خاص بالصحافة الجهوية او الوطنية، ويضيف مراسل لموقع إليكتروني ألم يكن حريا بمن أقدم على هذه الخطوة أن يتذكر العديد من الصحفيين المنحدرين من الجهة والعاملين بالصحف الوطنية الورقية والاليكترونية، إنها الزبونية والمحسوبية ويضيف نطالب اللجنة المنظمة بفتح تحقيق فيمن أدرج الفقرة المذكورة وإعلان ذلك في بلاغ وإلا فإن ما تم الحديث عنه من الموضوعية والحيادية لا أساس له من الصحة مادام أن إدراج الفقرات متاح لمن أراد التصرف لوحده في برنامج الحفل.الى ذلك اعتبر براهيم بوليد مدير اداعة ام أف ام عبر تدوينا على صفحته : ” من بين الأمور التي أفسدت حفل جائزة أكادير للصحافة الجهوية ما أقدم عليه محمد الابراهيمي مراسل جريدة الصباح ، الذي قام بإهداء ذرع تكريم الصحفية الطفلة ايمان بكري صاحبة موقع صوت الطفل ، قام بأخد ذرع تشجيعها ، ومنحه لرئيسه في جريدة الصباح عبد الله نهاري بشكل أثار اشمئزاز الحضور ،خصوصا وأن الطفلة إيمان حضرت وعائلتها لتسلم الذرع وانتظرت لساعات .
أنا جد متاكد لو أن سي نهاري علم بالقضية لرفض صعود المنصة وإغتصاب جوائز الأطقال .
عيب عار وحشومة وماشي تارجليت اسي الابراهيمي”.
تعليقات