
ابتكر عدد من النصابين و المحتالين (بين أكادير و تيزنيت) طريقة جديدة في التحايل و النصب على المواطنين و إجبارهم – في حالات عديدة – على أداء أجرة سيارة النقل (طاكسي كبير) نحو وجهتهم دون تحمل عناء التسول و إثارة شفقة “المحسنين”.
هي ثلاث حالات وقعت خلال الأسبوع الماضي، حكى أصحابها كيف “تعرضوا” للنصب و الاحتيال بطريقة ذكية، إذ يعمد “المتسول النصاب” إلى ركوب سيارة أجرة بين مدينتين أو جماعتين قريبتين (مثلا بين مدينة أكادير و جماعة سيدي بيبي) ليلجأ بعدها إلى تشغيل شريط صوتي لسورة من سور القرآن الكريم أو درس في الوعظ و الإرشاد عبر راديو كاسيط صغير مع رفع درجة الصوت إلى الحد الذي يصبح فيه الصوت مزعجا لباقي الركاب.
و يراهن النصاب على “احتجاج” الركاب بطريقة أو أخرى للدخول معهم في مشاداة كلامية أو ملاسنات يطلب فيها الراكب من النصاب خفض مستوى الصوت و هو ما يرفضه هذا الأخير متهما الراكب بأنه من أولئك “الملاحدة” الذين يكرهون كلام الله و يحاربون الإسلام و المسلمين و ما إلى ذلك من الاتهامات التي ليس الغرض منها سوى إلهاء الركاب بينما يصل النصاب وجهته.
و في الوقت الذي يصل فيه هذا الأخير وجهته، يخير الركاب أو أحدهم بأداء أجرة السفر إذا ما أراد أن ينزل من “الطاكسي” و يجنبه سماع الشريط الصوتي و هي حيلة يستعملها النصاب بغرض التنصل من أداء تعريفة التنقل نحو وجهته في الوقت الذي لا يجد فيه باقي الركاب بدَّا من السقوط في هذه الحيلة دون أن يدروا حقيقتها.
عبد الله السباعي
des histoires à dormir debout hhhhhhhh
كفى هراء
هذا غير منطقي لااعتقد ان 10 او حتى 20 درهم تستحق هذا الهرج والمرج واثارة الاعصاب فربما يجازف بحياته من اجل لاشيء
أظن ان ثمن التذكرة كما يزعم الكاتب تؤدى في المحطة قبيل انطلاق الطاكسي .