
أحالت قوات الدرك الملكي ملف أم متهمة بتعذيب طفلها وإحراقه بالقليعة إقليم إنزكان، على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بعدما اعتقلتها أول أمس الاثنين.
وحسب جريدة الأخبار، فإن الإعتقال جاء بعد اتصال أحد الجيران بالدرك، بعدما فضل الطفل الهرب والاستغاثة بهم.
الأم، التي تبلغ أربعين سنة، كانت تعذب ابنها عن طريق الحرق والكي في يده اليمنى والعنق وعضوه التناسلي ومؤخرته، إلى جانب حالته النفسية المتدهورة بسبب الخوف والهلع من حصص الضرب المبرح والمتكرر بالإضافة الحالته الصحية المتأزمة نتيجة الجوع.
ومن المنتظر أن تنتصب مجموعة من الهيئات الحقوقية طرفا مدنيا مساندا للطفل قضائيا، وذلك عن طريق مطالبة وكيل الملك بالحكمة الابتدائية بإنزكان بإعطاء أوامره من أجل انتقال الطفل فهد إلى أحد المراكز المختصة بإيواء الصغار في وضعية صعبة.
تعليقات